فى تحول للموقف الأمريكى بشأن سوريا، حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أن إرسال قوات برية للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد سيكون خطأ، موضحا أن بإمكانه ممارسة ضغط دولى على كافة الأطراف بما فى ذلك روسيا وإيران للمساعدة فى التوسط من أجل التوصل إلى تحول سياسي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن أوباما قوله فى مقابلة أمس :«سيكون من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة من الدول الغربية قوات برية للإطاحة بالأسد». وأوضح :«الوضع فى سوريا يعد معقدا وأن التوصل إلى حل للأزمة طويلة الأمد لا يمكن أن يكون بالحل العسكرى وحده، نظرا لأن نشر قوات برية أمريكية لن ينهى الأمر». وأضاف أنه يستطيع ممارسة ضغط دولى على كل الأطراف بما فى ذلك روسيا وإيران للمساعدة فى التوسط للتوصل إلى تحول سياسى بين حكومة دمشق ومن سماها بجماعات المعارضة المعتدلة فى سوريا.
وأعرب الرئيس الأمريكى عن أمله فى أن تشهد الشهور الباقية على نهاية ولايته تقليص نفوذ تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق. وأضاف :«أعتقد أننا نستطيع رويدا رويدا تقليص البيئة التى يعملون بها والسيطرة على معاقلهم فى الموصل والرقة التى تعد المعقل الرئيسى لحركتهم».
وفى غضون ذلك، أمهل الجيش السورى الحر المجتمع الدولى ٢٤ ساعة للضغط على حكومة الأسد لوقف غاراته على المدنيين فى دمشق. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن مسئولى غرفة عمليات حلب بالجيش السورى الحر قولهم فى بيان إن «الجيش الحر سيعتبر الهدنة لاغية إذا استمرت الغارات، وسيعمل على استهداف مواقع قوات حكومة دمشق ما لم توقف غاراتها الجوية التى أدت خلال الأيام الماضية لمقتل وإصابة العشرات».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!