واشنطن سترسل 250 مدربا عسكريا إضافيا إلى سوريا
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أمس، أن واشنطن سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا في إطار "سلسلة إجراءات تهدف إلى زيادة دعم" الولايات المتحدة لشركائها في المنطقة في مواجهة تنظيم"داعش".
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "سيعلن الرئيس غدا أنه سمح بنشر 250 مدربا عسكريا إضافيا في سوريا".
وستكون مهمة هؤلاء المدربين في سوريا تقديم التدريب والمشورة للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم"داعش".
وأوباما موجود حاليا في ألمانيا حيث أجرى محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وسينضم إليهما الاثنين مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لعقد اجتماع بناء على طلب أوباما سيركز على سبل محاربة تنظيم "داعش" بشكل أفضل.
وقال هذا المسؤول الأميركي "لقد سمح الرئيس باتخاذ سلسلة إجراءات لزيادة الدعم إلى شركائنا في المنطقة وبينهم قوات الأمن العراقية وقوات سورية محلية تحارب تنظيم داعش".
ومن المتوقع أن يعلن أوباما عن قراره هذا خلال مشاركته في معرض هانوفر وقبل لقائه بالزعماء الأوروبيين.
وكان أوباما دعا إلى "إعادة إرساء" وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة المسلحة، موضحا أنه تشاور أخيرا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده في ألمانيا "تحادثت مع الرئيس بوتين مطلع الأسبوع، في محاولة للتأكيد أننا سنكون قادرين على إعادة إرساء وقف إطلاق النار" في سوريا.
وبمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، أعلن وقف للأعمال القتالية في سوريا في 27 فبراير وساهم إلى حد بعيد في الحد من وتيرة المواجهات في مناطق سورية عدة، قبل أن تعود وتيرة القصف المتبادل إلى مستويات مرتفعة خلال الأيام الماضية.
لكن أوباما رفض مجددا فكرة فرض مناطق آمنة للسكان المدنيين عبر تدخل من خارج سوريا، موضحا أن هذا الرفض ليس مرتبطا بأسباب "أيديولوجية" بل "عملية".
وتابع "الحقيقة أنه حين أبحث هذا الأمر مع وزارة الدفاع، وقد فعلنا ذلك مرارا، لرؤية كيفية تطبيق ذلك في شكل ملموس، فمن الصعوبة بمكان ويا للأسف القيام بذلك إلا إذا تمت السيطرة على قسم كبير من البلاد".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!