أكد موسى الكونى نائب رئيس حكومة الوفاق الوطنى ان الميليشيات المسلحة فى ليبيا جزء من الحل ، قائلا: «نحن جئنا كى ننفذ الاتفاق السياسى مشيرا إلى انه سيتم إدماج الجماعات المسلحة فى مؤسستى الجيش والشرطة وفى مختلف المؤسسات المدنية الأخرى،بمعنى إنها ليست عدوا وإنما هى جزء من الحل ، كما انها ليست ضد الحكومة كما يعتقد البعض ولاتحمى الحكومة وهذا غير صحيح.
وأضاف فى حوار مع وكالة بوابة افريقيا الاخبارية الليبية ان هذه الجماعات الموجودة فى طرابلس وفى كامل ليبيا تتمركز فى مواقعها الطبيعية والمعروفة ولا تخرج خارج منطقتها، مشيرا إلى ان هناك أشياء كثيرة تتطلب أن نبدأ بها ومنها وقف الاقتتال ما أمكن فى كل الجبهات المشتعلة وكذلك توفير السيولة والسلع وتخفيض العملة الصعبة،وعلى المستوى السياسى هناك استحقاقات كبيرة أمام البرلمان مشيرا إلى انه ينعقد ويقوم بتعديل الإعلان الدستوري ويمنح الثقة للحكومة،كذلك الاتصال ببعض الجهات السياسية والأمنية المختلفة التى لديها مخاوف من أننا جئنا لكى نقوم بتصفية حسابات أو نناصر طرفا على حساب آخر، ولكن لدينا الكثير من العمل.
وحول عقد إجتماع بين المجلس الرئاسى وهيئة رئاسة البرلمان ، ذكر الكونى لم تقدم لنا أى دعوة حتى الآن للحضور،لكن نحن متواصلون مع العديد من أعضاءالبرلمان بشكل مستمر ،ولابد للبرلمان أن ينعقد،نحن ننتظرهم الإثنين القادم وأرجو ألا يفوتوا هذه الفرصة.
وحول وضع قائد الجيش الوطني الفريق اول خليفة حفتر، قال نحن لدينا اتفاق حدد كيفية التعامل مع هذه المناصب، ويفرض أن يتم تسمية من سيشغل هذه المناصب، لا نعلم من سيكون ستتغير أو تزيد أو تنقص،لا نعلم حتى الان مازلنا لم نصل إلى هذا،مازالنا ننتظر تعديل البرلمان للإعلان الدستورى ومن ثم إعتماد الحكومة حتى نقوم بهذه الخطوة لأن الأمور مرتبطة ببعضها البعض».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!