رئيس البرلمان العراقى يدرس حله لتفادى الأزمة السياسية

البرلمان العراقى

عقد مجلس النواب العراقى أمس جلسة طارئة برئاسة سليم الجبورى رئيس المجلس، وحضور النائب الثانى لرئيس البرلمان آرام شيخ محمد ومشاركة ١٧٤ نائبا من إجمالى ٣٢٨ نائبا، فى الوقت الذى واصل فيه عشرات النواب العراقيون اعتصاما بدأوه أمس الأول داخل مبنى البرلمان للمطالبة بإقالة رئيس المجلس سليم الجبورى إثر تأجيل جلسة تصويت على مرشحى رئيس الوزراء حيدر العبادى.

ونقل التلفزيون العراقي عن متحدث باسم سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي بأنه يدرس احتمال حل المجلس في ظل احتدام الأزمة السياسية. وناقشت جلسة البرلمان ملف التغيير الوزارى الذى قدم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى قائمتين للمرشحين الأولى من التكنوقراط اختارتها لجنة من الخبراء، والثانية شاركت بها كتل وأحزاب سياسية عقب توقيع الرئاسات الثلاث العراقية وثيقة"الإصلاح الوطنى" واعترض عشرات النواب الذين شاركوا فى الاعتصام ويمثلون جميع الكتل السياسية على استمرار "المحاصصة" السياسية والطائفية وطالبوا بالتصويت على القائمة من حكومة التكنوقراط قبل الانتقال إلى طرح القائمة الثانية.وتنص المادة ٢٨ من الدستور العراقى على أن الجلسة الاستثنائية للبرلمان تعقد بناء على طلب مجلس الرئاسة أو رئيس الوزراء أو رئيس مجلس النواب أو بناء على طلب من خمسين نائبا، على أن يقتصر الاجتماع على النظر بالموضوعات المحددة بالدعوة. وفى غضون ذلك، زار جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسى أمس محافظة كركوك شمال العراق، واجتمع مع محافظها نور الدين كريم، حيث جدد لودريان دعم بلاده للعراق فى حربه ضد تنظيم (داعش) الإرهابى ومساندة التحالف الدولى وعزمه على إنهاء وجود التنظيم فى العراق وسوريا، وجدد دعم باريس إقليم كردستان وقوات "البيشمركة" الكردية فى حربها ضد داعش. ومن جانبه، استبعد رئيس جهاز"مكافحة الإرهاب"العراقى الفريق عبد الغنى الأسدى تأثير الحراك السياسى الذى تشهده الساحة العراقية على سير العمليات العسكرية الجارية فى قضاء "هيت" بمحافظة الأنبار غرب العراق. وميدانيا، دمرت قوات تابعة لقيادة "عمليات الأنبار" مقرات لداعش فى محيط الرمادى وقتلت ٥ إرهابيين ، كما فجرت قوة تابعة للفرقة ١٦ بالجيش سيارة مفخخة تحمل إرهابيين اثنين فى حى أمينه فى قضاء "هيت".كما ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن عناصر من تنظيم "داعش" اختطفوا أمس ٣٣ شابا ورجلا .

المصدر: الاهرام