الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › من عبد العزيز لسلمان.. كيف استقبلت مصر ملوك السعودية

صورة الخبر: العلاقات السعودية المصرية
العلاقات السعودية المصرية

طوال ما يقرب من قرن كامل كانت العلاقات السعودية المصرية ومازالت هي عمود الخيمة للعلاقات العربية والترمومتر الحقيقي الذي تقاس عليه قوة العرب ووحدتهم.
ووفق ما يقوله مراقبون مصريون لـ"العربية.نت" فإن تلك العلاقات هي الأساس القوي الذي استند إليه النظام العربي، وظلت السعودية ومصر ركيزتي العمل العربي المشترك والبنيان الصلب الذي يستند إليه العرب في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجههم، نظرا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان عربيا ودوليا وإسلاميا.
الأساس الذي تأسست عليه العلاقات بين البلدين يعد ترجمة حقيقية لمقولة شهيرة أطلقها الملك عبدالعزيز آل سعود، وهي أنه "لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب"، لذا كانت العلاقة بين السعودية ومصر تتأسس على استراتيجية واحدة ممثلة في التنسيق الشامل الذي ساهم في تحقيق الكثير من الأهداف والمصالح العربية العليا.
طوال تلك السنوات الطويلة كانت زيارات ملوك السعودية لمصر تأتي تعبيرا عن وحدة الترابط والمصير المشترك بين البلدين، فقد كانت تأتي في أوقات ذات دلالة تعكس مضمونا واحدا، وهي أن السعودية مع مصر، ومصر مع السعودية، ولا سبيل لانفصالهما أو شق الصف بينهما.
تاريخ الزيارات بين مصر والسعودية يرجع إلى العام 1926، ولن تنتهي بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، الخميس المقبل، فمصر لملوك السعودية وطن ثانٍ لهم، والسعودية لرؤساء مصر سند حقيقي وداعم لمصر والمصريين.
في عام 1926 قام الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، بزيارة الملك فاروق ملك مصر آنذاك، ولقي الملك الراحل ترحيبا شعبيا وسياسيا لا مثيل له، فقد كان بالنسبة للمصريين ملكا عربيا له قيمته ومكانته في نفوسهم، حتى إن أسماء المواليد الجدد في مصر في ذلك الوقت حملت اسم عبدالعزيز تقديرا وعرفانا لملك السعودية.
الملك سعود بن عبدالعزيز خطت قدماه مصر منذ أن كان وليا للعهد في عامي 1926 و1946، وبدأت زيارات سعود بن عبدالعزيز ملكا في العام 1954 حيث التقى الرئيس محمد نجيب ومجلس قيادة ثورة 23 يوليو، وتفقد خلال الزيارة مصنع الطائرات بألماظة، ومصنع الذخيرة، والأهرامات، وجامعة الدول العربية، والقناطر الخيرية، ثم كانت زيارته الثانية في العام 1956، وكان في استقباله الرئيس جمال عبدالناصر، وتم خلالها عقد قمة ثلاثية مع عبدالناصر والرئيس السوري شكري القوتلي، وفي 31 أغسطس 1959 زار الملك سعود مصر للمرة الثالثة بدعوة من عبدالناصر، وفي 13 يناير 1964 حضر الملك سعود القمة العربية الأولى، التي عقدت بالقاهرة وزاره عبدالناصر في مقر إقامته.
الملك فيصل بن عبدالعزيز وفي 8 سبتمبر 1965 زار مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد الحكم، واجتمع بعبدالناصر في الإسكندرية، وفي 18 ديسمبر 1969 زار مصر مرة أخرى، وبحث مع عبدالناصر بعض القضايا العربية، وفي سبتمبر 1970 زار الملك فيصل القاهرة لحضور مؤتمر القمة العربية الطارئ المنعقد لبحث أحداث "أيلول الأسود".
وخلال حقبة السادات زار ملوك السعودية مصر كثير، ولا ينسى المصريون للمك فيصل موقفه الشهير والقوي بقطع البترول العربي تضامنا مع مصر في حربها ضد إسرائيل، وفي يونيو 1971 زار الملك فيصل القاهرة بدعوة من الرئيس الراحل أنور السادات، واستمرت الزيارة 7 أيام، ثم زار الملك فيصل القاهرة في العام 73، والتقى السادات، حيث بحث معه استعدادات مصر للحرب، وأعطى تعليماته وقتها بتوفير كافة الاحتياجات التي تطلبها مصر من أجل خوض المعركة واستعادة الأرض العربية.
وفي العام 1974 قام الملك فيصل بزيارة تاريخية إلى مصر، حيث قوبل باستقبال شعبي حافل ورسمي لدعمه مصر خلال الحرب، واستمرت الزيارة 8 أيام، تفقد خلالها سيناء وبعض مدن القناة، وأطلقت مصر اسمه على عدة شوارع ومنشآت هامة بها.
وعقب رحيل الملك فيصل، قام الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود في 16 يوليو 1975 بزيارة مصر بدعوة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم زار مصر مرة أخرى في 27 مارس 1976، وفي 24 أكتوبر من نفس العام شارك الملك خالد في مؤتمر القمة العربية الثامن بمصر.
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز زار مصر في 27 مارس 1989، واستقبله خلالها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتفقد الملك فهد عدة مشروعات قومية وقتها، منها مترو الأنفاق، وقام مبارك بتكريم الملك فهد ومنحه قلادة النيل، وهي أعلى وأرفع وسام مصري. وفي 9 أغسطس 1990 وصل الملك فهد إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية الطارئ الذي انعقد إثر اجتياح قوات الجيش العراقي للكويت، وتوالت زيارات الملك فهد لمصر، وكانت من أجل بحث العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة والعلاقات العربية وسبل تفعيل العمل العربي المشترك.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز زار مصر في 9 أبريل 2008، حيث أجرى مباحثات في شرم الشيخ مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، تناولت تطورات الأوضاع على الساحة العربية، وعلى رأسها الأزمة اللبنانية. وفي 30 يونيو 2008 زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصر، وبحث مع مبارك القضايا الإقليمية والدولية والأزمة النووية الإيرانية.
وعقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول الداعمين للثورة، كما أعلن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقدم رسالة بليغة لمصر عقب إعلان فوز السيسي برئاسة البلاد، والتقاه السيسي في طائرته الملكية أثناء مرورها بمطار القاهرة، كما زاره السيسي في السعودية للاطمئنان على صحته.
الملك سلمان بن عبدالعزيز أعلن دعمه لمصر منذ أول يوم تولى فيه السلطة، وزار مصر في مارس الماضي للمشاركة في القمة العربية التي عقدت بشرم الشيخ، وتنتظره مصر والمصريون في زيارة رسمية له الخميس القادم.

المصدر: العربية

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على من عبد العزيز لسلمان.. كيف استقبلت مصر ملوك السعودية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
58462

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية