حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما العالم من خطر "مجانين" تنظيم "داعش" الإرهابى بامتلاكهم السلاح النووى داعيا الأسرة الدولية إلى تعزيز أمن البنى التحتية النووية، وقال :"لا شك فى أنه إذا سنحت لهؤلاء المجانين فرصة وضع يدهم على قنبلة نووية أو مواد مشعة فسيستخدمونها لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء".
وجاءت تحذيرات أوباما فى ختام يومين من القمة الرابعة حول "الأمن النووي" التى أطلقتها عام ٢٠١٠ لتشجيع الدول على التعاون ومنع "الإرهابيين" من الاستيلاء على مواد نووية أو مهاجمة محطات ذرية، فيما عبر ٥٠ من القادة الأجانب المشاركين فى القمة عن قلقهم باعتبار أن تهديد الإرهاب النووى يبقى واحدا من أكبر التحديات للأمن الدولى".
وأضاف أوباما أن تنظيم القاعدة سعى طويلا للحصول على مواد نووية، مشيرا إلى أن "أفرادا متورطين فى اعتداءات باريس وبروكسل صوروا بالفيديو مسئولا رسميا عن منشأة نووية"، وأوضح أن الزعماء المشاركين فى القمة اتفقوا على مواصلة تعزيز منشآتهم النووية فى مواجهة الهجمات الاليكترونية، مضيفا أن ثمة قدرا كبيرا من المواد النووية ينبغى تأمينها، انطلاقا من أن المخزونات العالمية من البلوتونيوم تنمو، والترسانات النووية تتوسع فى عدد من الدول مع توافر عدد أكبر من الأسلحة النووية الصغيرة التى يمكن أن تكون أكبر عرضة للسرقة".
وانتقد الرئيس الأمريكى نظيره الروسى فلاديمير بوتين لتركيزه على تعزيز القوات المسلحة على حساب التنمية الاقتصادية مما أدى إلى إبطاء إحراز تقدم بشأن بدء مرحلة تالية من تخفيضات الأسلحة النووية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!