الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › جولة الرئيس الآسيوية الرابعة.. شراكة حقيقية لدفع التنمية الإقتصادية الشاملة

صورة الخبر: جولة الرئيس الآسيوية الرابعة.. شراكة حقيقية لدفع التنمية الإقتصادية الشاملة
جولة الرئيس الآسيوية الرابعة.. شراكة حقيقية لدفع التنمية الإقتصادية الشاملة

اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس جولته الآسيوية الناجحة، التى شملت كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية، لتكتسب العلاقات مع الدول الثلاث قوة دفع نحو تحقيق شراكة حقيقية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة قى البلاد.
واستغرقت الجولة، التى تعد الرابعة للرئيس السيسى للشرق الأدنى بعد أن زار الصين وسنغافورة وإندونيسيا والهند، أسبوع عمل كاملا و30 ساعة من الطيران، عقد خلالها الرئيس 30 لقاء متنوعا لفتح الأبواب أمام الاستثمار ونقل الخبرات التكنولوجية وتوفير وتنويع مصادر الطاقة، فضلا على تركيزها على القضايا الاجتماعية من التعليم والصحة، وكذلك تسويق المشروعات الواعدة لمحور تنمية قناة السويس.
والتوجه شرقا للبحث عن بدائل متعددة لمحاورالتعاون الدولى والاستفادة من أفضل الخبرات والتجارب فى جميع المجالات، لطالما كان الهدف الرئيسى للسياسة الخارجية المصرية التى ارتكز عليها الرئيس منذ توليه الحكم. ولذلك كانت الجولة الرابعة لأكثر الدول الآسيوية تقدما فى مختلف المجالات، فى ظل المشروعات التنموية الكبرى التى يتم تنفيذها حاليا وإطلاق استراتيجية التنمية المستديمة «رؤية مصر 2030». ويأتى اختيار الرئيس السيسى لكازاخستان فى مستهل جولته الآسيوية نتاجا طبيعيا للعلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين، حيث تعد مصر من أوائل الدول التى اعترفت بكازاخستان فى ديسمبر 1991 عقب تفكك الاتحاد السوفيتى السابق وأُعلن عن قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى أبريل 1992.
كما تؤيد كازاخستان المواقف المصرية سواء فيما يخص قضايا الشرق الأوسط أو ملف مكافحة الإرهاب، فى الوقت الذى تؤيد فيه مصر مبادرة كازاخستان بشأن حوار الأديان، كما تشهد العلاقات بين البلدين تعاونا ملموسا فى المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة.
وجاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف تنشيط التعاون فى جميع المجالات والاستفادة من التجربة الكازاخية، فى مجال التعليم والأمن الغذائي، فضلا على الاطلاع على تجربة إنشاء العاصمة أستانا للاستفادة منها فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وإضافة إلى ذلك، شهدت زيارة الرئيس تعزيز التعاون فى العديد من المجالات وعلى رأسها مجال الطاقة النووية وفتح آفاق جديدة لاستثمار الشركات الكازاخية داخل مصر.
وخلال الزيارة، التى استغرقت 48 ساعة، أجرى الرئيس مباحثات مكثفة مع كل من الرئيس الكازاخى ورئيس الوزراء، فضلا على مشاركته فى منتدى الأعمال المصري، الكازاخى واطلاعه على تجربة جامعة «نزارباييف» فى تطوير التعليم وتأثيرها على العالم الإسلامي.
كما شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات، من بينها توقيع اتفاقية المشاركة المصرية فى معرض «اكسبو 2017» بكازاخستان واتفاقية الانضمام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، فضلا على الاتفاق على استئناف رحلات الطيران المباشرة بين البلدين بعد تدشين أول خط طيران مباشر بين أستانا - شرم الشيخ.
كما شهدت الزيارة توقيع اتفاقية بين حكومتى البلدين بخصوص تجنب الازدواج الضريبى ومنع التهرب الضريبى وتشجيع أنشطة مجلس الأعمال المشترك وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية فى البلدين وتسهيل تبادل الطلاب والخبراء عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
واتفق الجانبان أيضا على استمرار التنظيم المتبادل ليوم الثقافة فى البلدين، وأسبوع السينما، والمشاركة فى العديد من المهرجانات فى مجال الفن والفولكلور والفنون الشعبية، والمزيد من التوسع فى التوءمة بين المدن والمناطق الرئيسية والمحافظات فى كازاخستان ومصر.
كما تم الاتفاق على الانتهاء من أعمال الترميم فى مسجد السلطان بيبرس بالقاهرة، الذى تشكل شخصيته ارتباطا تاريخياً مهما يعمل على ربط وتعميق أواصر الصداقة التى امتدت لعقود عديدة بين الشعبين الكازاخى والمصرى .
كما اتفق الجانبان أيضا على إنشاء جمعية «مجموعة أصدقاء كازاخستان»، التى تهدف إلى تعزيز وتطوير علاقات الصداقة بين البلدين، فضلا على عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة فى عام 2016.
وفى محطته الثانية من الجولة بالعاصمة اليابانية طوكيو، التى قضى بها 3 أيام من العمل المتواصل، للاستفادة من التجربة اليابانية فى النهضة العلمية والتعليمية والتكنولوجية، عقد الرئيس 15 اجتماعا مع دوائر الاقتصاد ووكالات التنمية وزار البرلمان اليابانى وألقى به كلمة تاريخية، كما التقى رئيس وزرائها وولى عهد إمبراطورية اليابان، وتركزت زيارات الرئيس على البعد التنموى سواء للاستفادة من تجارب اليابان فى تحسين مستوى الخدمات التعليمية والصحية، أو نقل التكنولوجيا والاستثمارات اليابانية لدعم البنية الأساسية فى مصر والمشروعات القومية العملاقة وعلى رأسها تنمية محور قناة السويس.
ولعل أبرز ما جاء فى زيارة اليابان، وهو ما يعد احتفاء كبيرا بمصر وقائدها ، فقد ألقى الرئيس السيسى خطابه التاريخى الشامل أمام البرلمان اليابانى بغرفتيه (الدايت) ليعد أول رئيس عربى يتحدث أمامه والثانى على مستوى القارة الإفريقية بعد المناضل نيلسون مانديلا، والسادس فى التاريخ على مستوى زعماء العالم، وقد حمل الرئيس رسالة سلام وإخاء وتعاون من المصريين لشعب اليابان، داعيا المستثمرين اليابانيين للإسهام فى المشروعات القومية بمصر لتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين.
وخلال لقائه رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، أظهرت المباحثات استمرار تقارب رؤى البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، وعكست حرصهما على دفع التعاون فى المجالات كافة، خاصة التعليم والطاقة والنقل. وشدد آبى على أن مصر هى أساس استقرار منطقة الشرق الأوسط.
والتقى الرئيس محافظ مدينة طوكيو، وبحث معه كيفية الاستفادة من تجربة هذه المدينة فى النظافة والتغلب على مشكلات المرور، وأسفر اللقاء عن تعهد محافظ طوكيو بتبادل الخبرات مع محافظة القاهرة وزيارتها على رأس وفد من الشركات اليابانية، لنقل التكنولوجيا التى استخدمتها المدينة اليابانية من أجل تطويرها للاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية عام 2020.
كما استقبل السيسي، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) التى تدعم عددا من المشروعات التنموية فى مصر، وقد أبدى رئيس الوكالة استعدادها للتعاون مع مصر فى مجال التعليم وتفعيل القرض الإضافى لمشروع المتحف المصري.. كما أشاد بنجاح الرئيس فى المجال الاقتصادى ومكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة.
والتقى كذلك عددا من رؤساء كبريات الشركات اليابانية، وهى شركات ميتسوبيشى للصناعات الثقيلة، وميتسوبيشى هيتاشى لأنظمة الطاقة وميتسوبيشى التجارية وتويوتا، حيث استعرض معهم الرئيس مزايا الاستثمار فى المشروعات الكبرى الجديدة فى مصر، وكيفية الاستفادة من موقعها المتميز لتسهيل مرور المنتجات اليابانية إلى قارات العالم المختلفة، لا سيما عبر قناة السويس.
وأبدى رؤساء الشركات اليابانية اهتماما كبيرا بتوسيع استثماراتها فى مصر، وتوجت المحادثات بتوقيع نحو 18 اتفاقية ومذكرات شهد الرئيس مراسم توقيع عدد منها، وذلك لتمويل مشروعات فى مجالات توليد الطاقة الشمسية وباستخدام الفحم، وتطوير محطات الكهرباء القائمة ،وكذلك تطوير مطار برج العرب ليصبح مطارا عالميا صديقا للبيئة.
كما شهد المنتدى الاقتصادى لمجلس الأعمال - الذى ألقى الرئيس السيسى كلمة أمامه - مراسم توقيع اتفاقيات مشتركة لتنمية منطقة قناة السويس، التى كانت كلمة السر فى زيارة الرئيس ومحور النقاش فى معظم لقاءاته، وقد شارك مع وفد الرئيس الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، الذى استعرض أمام المنتدى مزايا الاستثمار فى المنطقة الجديدة بعيدا عن تعقيدات البيروقراطية، كما وقع على الاتفاقيات من الجانب المصرى وزيرة التعاون الدولى ووزير الكهرباء.
وتوجت زيارة الرئيس إلى اليابان بإصدار إعلان مشترك بين الجانبين دشن مرحلة من التعاون لإحداث طفرة ومرحلة جديدة فى العلاقات الثنائية. وتضمن البيان الاتفاق على الدخول فى شراكة فى مجال التعليم وزيادة أعداد الطلاب والمتدربين فى مؤسسات التعليم اليابانية، والتعاون فى مجال التعليم الفني، ودعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والاتفاق على تشكيل لجنة تسيير لهذه الشراكة. كما تضمن البيان مبادرتى التعاون بين مصر واليابان فى قطاعى الرعاية الصحية والكهرباء.
وفى لفتة إنسانية طيبة، التقى الرئيس السيسى البطل المصرى العالمى فى رياضة السومو عبد الرحمن شعلان المقيم فى طوكيو، والذى أبدى فخره بمصريته وبحث مع الرئيس كيفية استغلال شعبيته الطاغية فى اليابان لاستعادة التدفقات السياحية اليابانية إلى مصر، وقال البطل المصرى إنه حصل على وعد من الرئيس لحل مشكلة نزوله الى مصر، حيث لا يسمح موقفه التجنيدى كطالب بزيارة مصر سوى فى فصل الصيف المزدحم بالعديد من البطولات.
والتقى الرئيس بمقر إقامته بطوكيو، رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية بصحبة وفد برلمانى رفيع، كما التقى كذلك نائب وزير الاقتصاد والصناعة الذى أبدى للرئيس رغبة بلاده فى نقل التكنولوجيا اليابانية الى مصر.
وقبيل مغادرته اليابان إلى محطته الأخيرة فى كوريا الجنوبية، حرص الرئيس علي تفقد إحدى المدارس الابتدائية، للتعرف على التجربة اليابانية الناجحة فى مجال التعليم، وعلى ما يتم تدريب التلاميذ عليه من أنشطة مختلفة سواء الأنشطة الرياضية أو المهارات، فضلاً على ما تتضمنه مناهج التعليم الابتدائى فى اليابان من قيم أخلاقية وحرص على الدقة واحترام النظام، وتنمية العمل بروح الجماعة. ووجه الرئيس الدعوة لتنظيم رحلة لتلاميذ المدرسة لزيارة مصر.
وتستهدف جولة الرئيس الآسيوية تفعيل استراتيجية مصرية تسعى للمزيد من الانفتاح على أبرز شركائها الدوليين وتنويع شبكة علاقاتها الخارجية وتحقيق نهضة اقتصادية تدعم نجاح المسار السياسي لتصبح مصر أحد أهم نماذج التحول الديمقراطى فى المنطقة رغم ما تواجهه من تحديات.
فمن داخل البيت الأزرق، أطلق الرئيس السيسى شراكة جديدة للتنمية والتعاون بين مصر وكوريا الجنوبية لتمثل انطلاقة اقتصادية جديدة لمصر من خلال الاستعانة بالخبرات الكورية فى مختلف المجالات، حيث استهل الرئيس نشاطه فى سول بمباحثات موسعة مع الرئيسة بارك جيون هيه لتثمر هذه المباحثات بتوقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون فى مختلف المجالات.
وتضمنت الاتفاقيات اتفاقا إطاريا لتنظيم إتاحة القروض الكورية لمصر بالتعاون بين وزارة التعاون الدولى والصندوق الكورى للتعاون الاقتصادى والتنموي، بالإضافة إلى الترتيبات الخاصة بمشروع تطوير نظم الإشارات بين نجع حمادى والأقصر.
كما تضمنت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الترتيبات الخاصة بإنشاء الكلية المصرية الكورية للتكنولوجيا، ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين وزارة التعليم العالى المصرية ووزارة التعليم الكورية، ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين وزارة العدل المصرية ووزارة العدل الكورية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم فى مجالات التجارة والصناعة بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ونظيرتها الكورية.
كما اشتملت مذكرة تفاهم للتعاون بشأن مشروع تطوير ميناء الاسكندرية، واتفاق قرض بين هيئة سكك حديد مصر وبنك التصدير والاستيراد الكوري، فضلا على مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الكورى والحكومة المصرية بشأن إتاحة حزمة تمويلية لمصر بقيمة 3 مليارات دولار.
وفى إطار تحقيق أكبر قدر من التعاون مع كوريا الجنوبية، كثف الرئيس السيسى نشاطه ليجرى ما يقرب من 14 لقاء على مدار 3 أيام مع مختلف المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلى الشركات الكورية الكبرى بهدف تحقيق أكبر قدر من التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات الكورية لمصر، حيث أجرى الرئيس لقاء مع رئيس الوزراء هونج كيو أكد خلاله الرئيس أهمية انعقاد آليات التعاون القائمة بين البلدين بما فى ذلك آلية الحوار بين وزارتى المالية واللجنة التجارية المشتركة واللجنة الوزارية المشتركة ، فضلا على آليات التعاون بين رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص مثل مجلس الأعمال المشترك.
وركز الرئيس خلال اللقاء على أهمية التعاون فى تنفيذ المشروعات ذات الأولوية للاقتصاد المصرى مثل قطاع البنية التحتية، خاصة فى ظل المناخ الجاذب للاستثمار فى مصر بعد الإجراءات التى تم اتخاذها لتحسين بيئة الأعمال.
واستهدف الرئيس أيضا خلال الزيارة تعزيز التعاون البرلمانى بين البلدين من خلال لقائه رئيس البرلمان الكورى «تشانج أوى هوا»، والذى أكد الرئيس خلاله حرص مصر على تعزيز التعاون بين برلمانى البلدين لإثراء البعد الشعبي، كما أعرب عن تطلعه لإحياء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكورية لتمثل أحد أهم محاور التعاون والتواصل بين البلدين.
وركز الرئيس أيضا خلال اللقاء على أهمية مساندة البرلمان الكورى لجهود الحكومة الكورية لتعزيز التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة، بما يدعم الجهود المصرية المبذولة لتقديم تجربة رائدة فى المنطقة للتحول الديمقراطى والتقدم الاقتصادي.
وفى إطار نشاطه المكثف، التقى الرئيس رؤساء 8 شركات من بينها مجموعة «لوتّي»، شركة «آى إم جي» للخدمات التجارية والمعاملات المالية، شركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة، شركة «دوسان» للصناعات الثقيلة والإنشاءات، شركة » إل جي» للإلكترونيات، شركة »إس كيه» الهندسية للإنشاءات، شركة «هيونداي» للهندسة والإنشاءات و»جى إس» للهندسة والإنشاءات، بالإضافة إلى رئيس اتحاد الصناعات الكوري.
وتركزت المباحثات خلال هذه اللقاءات المكثفة حول سبل جذب استثمارات جديدة لهذه الشركات داخل مصر والمشاركة فى تنفيذ مشروعات جديدة فى ظل التوجه الحكومى لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها العاصمة الإدارية الجديدة ، بالإضافة إلى المشروعات الخدمية والصناعية وتطوير مختلف القطاعات الحيوية كقطاع الصرف الصحى والطاقة.
كما شارك الرئيس فى الجلسة الختامية لمجلس الأعمال المصرى الكوري، حيث شهد توقيع 5 مذكرات تفاهم تضمنت مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء وشركة دوسان للصناعات الثقيلة لإنشاء محطة توليد كهرباء بالفحم بغرب مطروح على ساحل البحر المتوسط، ومذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لتوزيع الكهرباء وكونسورتيوم يضم شركتى هيونداى للصناعات الثقيلة ودايو الكوريتين للتعاون فى مجال تطوير شبكة توزيع الكهرباء فى مصر.
أما المذكرة الثالثة فكانت بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة دوسان للصناعات الثقيلة، والمذكرة الرابعة بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والاتحاد الكورى لغرف التجارة والصناعة، ومذكرة بين اتحاد الغرف التجارية والصناعية الكوري، والاتحاد الإفريقى للغرف التجارية والصناعية والزراعية والمهن.
واختتم الرئيس زيارته لسول بزيارة منطقة انشون الاقتصادية الصناعية الحرة، التى تعد حجر الزاوية لتقدم كوريا الجنوبية، كما تعد هذه المنطقة متقاربة فى طبيعتها الاستثمارية مع المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، حيث استهدف الرئيس من خلال زيارة هذه المنطقة التعرف على طبيعة العمل فى المنطقة والاستفادة من هذه التجربة فى تطوير المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.
وأثمرت الجولة توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة قناة السويس وهيئة منطقة أنشون الحرة لنقل الخبرات الاستراتيجية الكورية فى تطوير المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.
كما قام الرئيس بجولة تفقدية لميناء أنشون للتعرف على أحدث التكنولوجيا فى إدارة الميناء، كما قام أيضا بجولة فى شركة سامسوج للتعرف على أحدث التكنولوجيا فى مجال الإلكترونيات.

المصدر: الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على جولة الرئيس الآسيوية الرابعة.. شراكة حقيقية لدفع التنمية الإقتصادية الشاملة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
36122

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية