شهد البرلمان التركى حالة من الهرج والغضب فى جلسته مساء أمس الأول - الأحد - الأمر الذى اضطرت معه رئيسة الجلسة عائشة نور أركاكابلى إلى رفعها بعد ساعة من انعقادها بسبب الفوضى والجدل الحاد الذى وصل إلى إطلاق السباب.
جاء ذلك بعد انتقاد نواب الأحزاب المعارضة : الشعب الجمهورى والحركة القومية والشعوب الديمقراطية، لتصريحات رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان التى أدلى بها للصحفيين فى مطار أتاتورك الدولى فى اسطنبول قبل ان يغادر فى زيارة رسمية لأربع دول غرب أفريقيا، وأكد فيها رفضه وعدم احترامه لقرار المحكمة الدستورية بإخلاء سبيل صحفيين متهمين بإفشاء إسرار الدولة.
وأعلن نواب الأحزاب المعارضة تأييدهم لقرار إخلاء سبيل جان دوندار رئيس تحرير صحيفة جمهوريت وأردوم جول مدير مكتب الصحيفة فى أنقرة بعد نشرهما شريط فيديو يظهر تواطؤ جهاز المخابرات التركى فى نقل أسلحة إلى سوريا، ووصفوا نظراءهم فى الحزب الحاكم بـ«الانحراف»، مؤكدين أنهم يتلقون تعليمات مباشرة من إردوغان.
وأشار أوزغور أوزيل نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى إلى أن تصريحات إردوغان انقلاب على الدستور المدني.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!