صورة ارشيفية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، ٢٠ مواطنا فلسطينيا من أنحاء متفرقة فى محافظات الضفة الغربية ،
وأوضح نادى الأسير الفلسطينى أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من محافظة نابلس بعد دهم منازل ذويهم .. كما شهدت محافظة الخليل اعتقال أربعة مواطنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة قباطية جنوب جنين.
ومن محافظة رام الله والبيرة ثلاثة مواطنين، ومن بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال قاصرين اثنين وكلاهما يبلغان من العمر (١٧ عاما) وآخر من بلدة قطنة (٢٠ عاما)، فيما اعتقلت شابين من بلدة الزاوية غرب سلفيت ٢٣ عاما إلى ٢٦ عاما.
ومن ناحيته، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى وجود أية مبادرة مغربية رسمية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن كل التصريحات فى هذا الشأن غير صحيحة وغير دقيقة.
موضحا أن كل ما يوجد هو دعوة من اتحاد اليهود الشرقيين المغاربة الموجود فى إسرائيل لعقد لقاءات مع شخصيات فلسطينية وأخرى إسرائيلية بالقدس اليوم الخميس لبناء جسور سلام.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية مع أى تحرك يسعى للسلام ويساهم فى تحقيقه على الأرض، مؤكدا أن موقف القيادة والشعب الفلسطينى ثابت هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس مع الالتزامات الشرعية الدولية.
وكشف مجدلانى أن مصر وبحكم موقعها العربى والإقليمى والدولى وعضويتها فى مجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى تعد هى نافذة القضية الفلسطينية للعالم، مؤكدا أن التنسيق مستمر وكامل يتم بين القيادة المصرية والقيادة الفلسطينية فى هذا النحو.
فى الوقت الذى أكدت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حل الدولتين لتجاوز النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أوضحت أنها لا ترى فى الوقت الحالى آفقا لحل شامل.
وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى فى برلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عقب لقائهما :نحن نعتقد بأنه يجب علينا التقدم فى عملية التعايش السلمي، الذى يقوم على حل الدولتين" .
ومن جانبه رفض نتانياهو مباشرة أية مفاوضات مع الجانب الفلسطينيين "تحت شروط" ، معتبرا أن ذلك لا يخدم العودة إلى التفاوض- حسب قوله .." علما بأن الجانب الفلسطينى يشترط ضرورة وقف إسرائيل لعمليات الاستيطان ".
ورفض نتنياهو المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام، واصفا إياها بأنها غريبة ومحكوم عليها بالفشل مسبقا، حيث زعم أن تهديد فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطينية "يضمن فشل المؤتمر، لأنه إذا كان الفلسطينيون يعرفون أن مطلبهم سيتم الوفاء به بشكل مسبق، فلن يقوموا بعمل شيء".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!