قتل فلسطينى أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى الذى قال إن الفلسطينى أصاب ثلاثة من جنوده بجروح قرب حاجز (بيت إيل) العسكرى شمال رام الله فى الضفة الغربية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلى إن الفلسطينى أصاب ثلاثة من جنوده بجروح فى عملية إطلاق نار قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله على الفور، ووصفت مصادر إسرائيلية حالة أحد الجرحى بالخطيرة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين جراء موجة التوتر المستمرة مع إسرائيل منذ مطلع أكتوبر الماضى إلى 165 قتيلا وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
وأعلن الارتباط العسكرى لمحافظة رام الله والبيرة وضواحى القدس، أن الاحتلال سيمنع المواطنين كافة ممن لا يحملون هوية محافظة رام الله والبيرة من الدخول إلى المحافظة بداية من اليوم حتى إشعار آخر، وأوضح فى بيان أمس- أن كل من يحمل بطاقة هوية ويكون مكتوبا فيها أن عنوانه رام الله سيمنع من الخروج أو الدخول إلى رام الله وسيتم منعه من الحركة على الحواجز المنتشرة فى كل مكان فى المحافظة، فى حين سيتم منع دخول أبناء المحافظات الأخرى ويمكنهم الخروج منها فقط.
وفى القدس المحتلة، توعد بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى حركة «حماس» حال استخدمها الأنفاق فى هجمات ضد إسرائيل، وقال نيتانياهو - خلال كلمته فى مؤتمر السفراء الإسرائيليين فى الخارج، والذى أقامته وزارة الخارجية - «إننا نعمل بشكل ممنهج، وبرباطة جأش ضد جميع التهديدات، بما فيها التهديد الذى تمثله حماس، ونستخدم الوسائل الدفاعية والهجومية على حد سواء»، وأضاف نيتانياهو - فى كلمته التى نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية - «إذا تم الاعتداء علينا عبر الأنفاق التى تمتد من قطاع غزة، سنرد بقوة كبيرة جدا ضد حماس، وبقوة أكبر بكثير مما تم استخدامها فى عملية الجرف الصامد»، وذلك فى إشارة إلى الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2015، وقال نيتانياهو:«أعتقد أنهم يفهمون ذلك فى المنطقة ويفهمون ذلك أيضا فى أنحاء العالم، وآمل ألا نحتاج إلى ذلك، ولكن قدراتنا الدفاعية والهجومية تتطور بسرعة، ولا أقترح على أحد اختبارها».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!