الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخباراخبار مصر - اهم الاخبار المصرية › القاهرة لأديس أبابا: الاتفاق.. أو التصعيد دوليًا

صورة الخبر: القاهرة لأديس أبابا: الاتفاق.. أو التصعيد دوليًا
القاهرة لأديس أبابا: الاتفاق.. أو التصعيد دوليًا

علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن اتصالات عبر القنوات السياسية والدبلوماسية الرسمية المصرية، جرت مع السودان خلال الأسبوعين الماضيين للتنسيق من أجل محاولة صياغة موقف متقارب خلال الاجتماع المنتظر لوزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، المقرر عقده غدا الأحد بالخرطوم.

وأكد مسئول مصرى مطلع على ملف المفاوضات لـ«الشروق» أن «مصر لديها مسارين للتعامل مع الرد الإثيوبى المنتظر خلال الاجتماع، إما الاتفاق وإما التصعيد الدولى المتمثل فى طرح القضية على المجتمع الدولى»، مشيرا إلى أن «هذا الاجتماع سيكون الفيصل والنهائى فى مسار المفاوضات على المستوى السياسى أو الفنى».

وأضاف المسئول ـ الذى فضل عدم ذكر اسمه ـ إن هذه البدائل تمت مناقشتها مع الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه مع وزيرى الخارجية والرى منذ يومين، حيث سيكون الرئيس على اطلاع بتفاصيل ونتائج الاجتماع أولا بأول.

من جانبه، قال رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى الذى يزور السودان حاليا، السفير محمد العرابى، إن الزيارة جاءت فى هذا الوقت لتهيئة المناخ قبيل الاجتماع السداسى حول سد النهضة للتوصل إلى اتفاق نهائى.

وأوضح العرابى فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس أن الوفد لم يتطرق إلى الحديث من قريب أو بعيد مع الجانب السودانى عن سد النهضة من الناحية الفنية أوالسياسية، موضحا: «جئنا للتأكيد على أن مصلحة مصر والسودان واحدة والخطر مشترك، ولا يمكن أن يكون هناك خلاف يفسد العلاقات التاريخية بين البلدين»، مردفا: «نحن ندعم الدبلوماسية المصرية، وعندما يأتى وزير الخارجية سيجد أجواء أكثر حرارة، قد لا يكون هناك نتائج سريعة لزيارات الوفود الدبلوماسية الشعبية، لكننا نشجع وندفع نحو مسار إيجابى للعلاقات المصرية السودانية».

وأكد العرابى، أن الوفد المصرى لم يتطرق فى مناقشاته مع الجانب السودانى إلى نقاط الخلاف بين القاهرة والخرطوم وعلى رأسها ملف حلايب وشلاتين، قائلا: «من الأفضل ترك الأمر للقيادة السياسية، لأن تلك الملفات يجب التعامل معها على مستوى القمة».

وخلال لقاء مع ممثلى الأحزاب السياسية السودانية، اعترضت إحدى الحاضرات على طريقة إدارة مصر لعلاقاتها مع السودان قائلة: «مصر اعتبرتنا الفناء الخلفى لها»، ما رد عليه العرابى بقوله: «نحن نرى أن السودان ليس فقط عمقا استراتيجيا، لكن هناك علاقات تاريخية ومستقبلية، ولا يمكن معالجة الأمور بهذه الطريقة من التوتر».
وبدأت جولة الوفد المصرى الذى يضم نوابا من البرلمان وممثلين عن ثلاثة أحزاب سياسية هى المصريين الأحرار والمؤتمر والجبهة المصرية، بالإضافة لبعض رجال الأعمال والشباب، وممثل عن طلاب الجامعة، وجبهة الهوية المصرية، بزيارة الكنيسة السودانية للتهنئة بعيد الميلاد.

وأثنت مصادر بالوفد على ما وصفوه بـ«الاستقبال شبه الرسمى»، وانتظار سيارات تابعة لمؤسسة الرئاسة خارج المطار لاستقبالهم، وعملية تأمين الوفد والتى عكست حفاوة بالغة من الجانب السودانى بالبرلمانيين المصريين.

المصدر: الشروق

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على القاهرة لأديس أبابا: الاتفاق.. أو التصعيد دوليًا

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
19810

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية