مطار «صبيحة» التركى
واصلت السلطات الأمنية التركية أمس تحقيقاتها المكثفة للوقوف على أسباب حادث الانفجار الذى وقع بمطار «صبيحة جوكتشن»، ثانى أكبر مطارات اسطنبول، دون اعتقال أى مشتبه بهم حتى يوم أمس.
وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات جارية مع جميع العاملين ويجرى تفريغ الكاميرات المنتشرة بصلات السفر والوصول بالمطار وكذلك فى مهبط ومواقف الطائرات، ولكن لم ترد أنباء عن اعتقال أى من المشتبه فيهم.
من جانبه، صرح وزير النقل بينالى يلديريم، لوكالة أنباء «الأناضول» التركية «، بأن خمس طائرات تضررت بفعل شظايا الانفجار ويجرى إصلاحها الآن فى المطار، لكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول سبب الانفجار. وأضاف أنه من السابق لأوانه إصدار حكم حول ما إذا كان المطار مستهدفا، لكن أريد أن أؤكد أنه لا توجد أى ثغرات متعلقة بالأمن».
ونقلت شبكة «إن تى فى» الإخبارية عن شهود عيان قولهم بأن الانفجار ربما يكون ناجما عن صاروخ، فى حين ذكرت صحف تركية أنه جرى تصويب أعيرة نارية باتجاه الطائرة من مكان بعيد، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن. وكان الحادث الذى وقع صبيحة أمس الأول قد أسفر عن مقتل إمرأة وإصابة آخرى بجروح. ويشار إلى أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو لم يتطرقا إلى الحادثة فى خطابيهما أمس الأول.
جاء ذلك فى الوقت الذى اصطدمت فيه طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية الإيرانية»ماهان» بحاجز حديدى فى مطار أتاتورك الدولى باسطنبول. وذكرت تقاير إعلامية بأن الطائرة لم تتوقف فى المهبط المخصص لها مما أدى إلى اصطدامها الذى تسبب فى أضرار مادية بها وتحطم طائرة تابعة للمطار .
وعلى الصعيد الدبلوماسى، كشفت صحيفة «زمان» التركية أن المباحثات الحالية بين أنقرة وتل أبيب من أجل تطبيع العلاقات الدبلوماسية تطرقت إلى بحث إمكانية التعاون العسكرى بين البلدين مرة أخرى. ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية قولهم بأنه سيتم إعادة النظر فى المشروعات العسكرية التى ألغيت بعد الهجوم الإسرائيلى على سفينة «مافى مرمرة» للمساعدات الإنسانية أمام سواحل غزة نهاية مايو ٢٠١٠، مشيرة إلى أن أنقرة قد تقوم بمشتريات جديدة من الدولة العبرية فى مجال أنظمة الكشف والاستطلاع.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!