الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › «الوطن» تنشر أحدث كتاب عن «بوتين»: استعد لمواجهة الإرهاب فى روسيا منذ سقوط «مبارك»

صورة الخبر: بوتين
بوتين

هو حالياً «بطل» الساحة الدولية بلا منازع، الرجل الذى تتعلق به أعين الجميع، ترقباً أو انبهاراً أو حقداً، لا يبدو الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» رجلاً هيناً، ولا سهل الكسر، فى الوقت نفسه، يصعب على العالم توقع تحركاته، التى تبدو دائماً وكأنها تستند على أساس عميق من الثقة، كما لو أنه يعرف دائماً أكثر مما يعرفه الآخرون، بما يتيح له دائماً أن يتفوق عليهم، ويسبقهم ولو بخطوة واحدة. رجل يحمل إرث أساطير لاعبى الشطرنج، ودهاء رجال المخابرات السوفيتية، وغموض «الستار الحديدى» الذى طالما كان الغرب يرتطم به فى كل مرة يحاول فيها اختراق الاتحاد السوفيتى، رجل لا يقل إرادة ولا صلابة عن الثلوج الروسية، التى قهرت يوماً ما توحش «هتلر» والطموح الجنونى لـ«نابليون بونابرت»، رجل يدرك جيداً قيمة بلده وثقله فى العالم، وامتداده على عمق التاريخ والجغرافيا، إن «بوتين» يقدم للجماهير العالمية حالياً نموذجاً لرئيس قوة عظمى قبل حتى أن تصل دولته إلى هذه المكانة، إلا أنه على ما يبدو يتصرف باعتبار ما سيكون.

كان من الممكن أن يظل الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» طويلاً، مجرد وجه لا يعرفه أحد. كان من الممكن أن يظل رئيساً لدولة قوية، لكنها غير مؤثرة، يحسب لها العالم حساباً من باب الثقل التاريخى، والمكانة السابقة، لكن من دون أن يضعها أحد حقاً فى حساباته عند التفكير فى حسم أى موقف دولى. كان من الممكن أن يظل «بوتين» طويلاً، مجرد رئيس يكسر القواعد التقليدية التى اعتاد عليها العالم عند تعامله مع رؤساء أوروبا. مجرد وجه آخر من وجوه هؤلاء الزعماء الذين تتعامل معهم أمريكا والعالم، كفقرة فى نشرات الأخبار والبرامج المسائية، التى لا تزيد فترتها على بضعة أيام أو ساعات.

لكن «بوتين» لم يكن ينوى أبداً أن يتحول إلى مجرد «فقرة» فى نشرات الأخبار، بل كان ينوى أن يصنع تلك الأخبار نفسها. خاصة بعد أن شعر أن أحداث ما عرف بعد باسم «الربيع العربى» هى مجرد غطاء سيمنح الإسلاميين المتطرفين مجالاً لفرض نفوذهم على الشرق الأوسط، وقد يمدونه فيما بعد إلى مناطق القوقاز وآسيا الوسطى على حدود روسيا، إن لم يكن إلى قلب روسيا نفسها.

ما حدث فى العالم فى السنوات الخمس الأخيرة، كان أشبه بالنار التى صهرت الذهب الذى صنع منه معدن الرئيس الروسى. فى قفزات متلاحقة، رأى العالم «بوتين» وهو يفرض وجود روسيا على الساحة الدولية بقوتها الحديدية مرة، وبقوتها المخملية مرات. ظهر أمام العالم رئيس لا يهتز أمام التكتلات والتحالفات التقليدية، ولكنه يدافع بضراوة عن حلفائه مهما كان الثمن. نادراً ما تختلج عينا «بوتين» الثاقبتان والحادتان أمام تقارير المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان التى تتهمه بـ«عدم الديمقراطية» وانتهاكات حقوق الإنسان، مدركاً ببساطة أن تلك المنظمات مجرد أدوات سياسية تعمل لخدمة أغراضها الخاصة، وليس لمصلحة بلده. كانت تلك العقلية، والطبيعة التى لا تحب إضاعة الوقت فى المهاترات، هى التى جعلت «بوتين» يقفز فوق العديد من «التوقعات» فى الأزمة التى اندلعت فى أوكرانيا، أحد معاقل النفوذ الروسى، وكادت تؤدى لتقسيمها ضمن أحد ألاعيب السياسة الدولية التى لا ترحم. تحرك «بوتين» ليضم منطقة «القرم» الاستراتيجية المهمة إلى روسيا فى خطوة لم تحسب لها أوروبا حساباً، ولم تجد لها حلاً إلى اليوم.

يعلم الرئيس الروسى، أنه يتحرك حالياً فى إطار نظام عالمى مهترئ. وأنه أمام قوى «تبدو» عظمى، لكنها لا تعرف كيف تتحرك فى وجود «قوة» حقيقية كتلك التى يستند عليها. مزيج من الثروات الطبيعية من الغاز والبترول فى الأراضى الروسية، وطاقة من الشباب القادر على تحمل مسئولية نفسه، والعمل من أجل تحقيق أهدافه، وقوة عسكرية وصناعية لا يستهان بها، تجد لها أسواقاً فى عشرات الدول والحلفاء. تحرك «بوتين» خطوة ليفرض قوته أمام أوروبا فى الأزمة الأوكرانية، ثم عاد ليستعرض تلك القوة أمام العالم اليوم، مع دوره فى حسم الأزمة السورية، التى أنهكت العالم فى محاولات حلها.

قادة أوروبا يخلطون بين المسلمين والإسلاميين المتطرفين ليخلقوا وهماً اسمه «الإسلاميين المعتدلين»
فى الحلقة الرابعة من الكتاب الفرنسى «بوتين: المسار السرى»، وضع المؤلف الروسى الأصل، «فلاديمير فيدوروفسكى» يده على بعض النقاط التى تشكل تفكير الرئيس الروسى فيما يتعلق بما يحدث على الساحة الدولية، والدور الذى ينبغى على روسيا أن تلعبه فيها. يحاول المؤلف، وهو بالمناسبة أحد «كارهى» بوتين، وليس من المؤيدين له، أن يوضح لأوروبا الطريقة التى يفكر بها ذلك «القيصر الجديد»، بمنطق أن من يعرف كيف يفكر عدوه، يتقى شره.

يقول «فيدوروفسكى: «لا يمكن لأحد أن يدعى فهمه لعقل بوتين، من دون أن يأخذ فى اعتباره تلك الطريقة التى ينظر بها الرئيس الروسى إلى العالم، والمتغيرات والتحديات التى تحدث فيه. لقد كشفت تحركات بوتين على الساحة الدولية الكثير من أهدافه وأفكاره، خاصة فى تلك الأزمات التى وجدت روسيا نفسها طرفاً فيها، وعلى وجه التحديد خطر التطرف الإسلامى الماثل أمام أوروبا كلها».
موسكو رأت فى سقوط نظام «مبارك» إنذاراً مبكراً باحتمال امتداد جمهورية إسلامية متطرفة على الحدود الروسية



ويتابع: «هذا الخطر، الذى لم يستطع بوتين أن يتغاضى عنه ولو للحظة، هو السبب فى ردة الفعل العنيفة لدى الروس عندما اندلعت أحداث ما عرف فيما بعد باسم الربيع العربى. لم ينظر الروس إلى تلك الاضطرابات على أنها بداية لانطلاق الديمقراطية فى العالم العربى، كما كان يحلو للأمريكان والأوروبيين وصفها، لكنهم نظروا إليها على أنها فرصة للأصوليين الإسلاميين لكى يفرضوا أنفسهم على الساحة ويحتلوا قمة السلطة. ويمكن القول دون أدنى مبالغة، إن موسكو رأت فى سقوط نظام حسنى مبارك فى مصر إنذاراً مبكراً بإمكانية نشوء وامتداد جمهورية إسلامية متطرفة على أراضى القوقاز كلها».

ويضيف: «كل من خطر التطرف والأصولية الإسلامية، إلى جوار تهديد صعود العملاق الصينى، يمثلان تهديدات جادة فى مواجهة أوروبا، وإن كانت روسيا لا تنظر إلى التهديد الصينى بنفس الحدة التى تتعامل بها أوروبا معه، نظراً للعلاقات التى تتجدد بين موسكو وبكين، كنوع من سياسة إحياء التحالفات الأصلية لروسيا، والتى تمثل جزءاً أساسياً من سياسة بوتين الخارجية، إضافة إلى إعادة إحياء التحالفات السوفيتية القديمة مع بعض دول العالم الثالث، ودول أخرى من التى تسبب صداعاً لأمريكا».

«بشار» كشخص لا يعنى الكثير فى نظر «بوتين».. وما يعنيه هو منع انتصار الإسلاميين المتطرفين بأى ثمن
إن الفارق بين «بوتين» وغيره من قادة الاتحاد الأوروبى، هو أن الرئيس الروسى يدرك جيداً معنى التطرف الإسلامى وتهديده وخطورته، فى الوقت الذى يسعى فيه زعماء أوروبا إلى خداع أنفسهم، وخداع العالم، وإيهامه بأن «الإسلاميين» لا خطر منهم، مثلهم مثل «المسلمين» الذين يمارسون حياتهم بسلام كجزء من المجتمع الأوروبى أو العربى. يتابع الكتاب: «لكن بوتين نفسه، يرى أن خطر التطرف الإسلامى هو خطر قائم وجاد وحقيقى، لا يمكن الاستخفاف به، ولا التقليل من خطورته. يملك بوتين ما يكفى من الأسباب التى تستند على أسس واقعية لكى يشعر بالقلق من صعود التنظيمات الإسلامية المتطرفة. فهو يعرف أن نظرة واحدة على مواقع الإنترنت الخاصة بتلك التنظيمات، تتعهد بأن يتم (غداً) إقامة خلافة إسلامية، أو سلسلة من الولايات والخلفاء، تبدأ من بخارى وتفرض سيادتها على باقى الأنظمة القائمة حالياً فى آسيا الوسطى وشمال القوقاز، وهى كلها مناطق تتآكلها الأزمات المعيشية والبطالة. ولا يمكن التهوين من خطر التقديرات التى توصلت إليها موسكو فيما يتعلق بخطر الأصولية الإسلامية، من ناحية لأن الروس طالما كانوا هم الخبراء الحقيقيين فى أمور الشرق، ومن ناحية أخرى، لأن بوتين نفسه، باعتباره ضابطاً سابقاً فى المخابرات السوفيتية يتخذ قراراته فى رئاسة البلاد، وتحركاته فى مجال السياسة الدولية بناء على ما يتوافر لديه من معلومات».

89.9 % نسبة التأييد الشعبى الداخلى لبوتين بعد إطلاق الضربات العسكرية الروسية ضد «داعش» فى سوريا.
ويضيف الكتاب: لا يتردد بوتين فى أن يعلن أنه يقف على طرف مناقض تماماً من موقف الاتحاد الأوروبى، الذى يخلط من وجهة نظره، بين «المسلمين» و«الإسلاميين»، ولا يعرف الفارق بينهما. وهو لا يتردد أيضاً فى أن يؤكد أنه «خصم» للإسلاميين، ويعتبر أن تلك الخصومة والمواجهة أحد أهم أعمدة سياسته الخارجية فى الوقت الحالى. ويرى «بوتين» أن قادة الاتحاد الأوروبى يتخيلون إمكانية دعم «الإسلاميين المعتدلين»، وهو أمر يستحيل وجوده فى عالم الواقع، لأنه لا يمكن لأى أيديولوجية متطرفة بطبعها، أن يوجد بين صفوفها ما يمكن وصفه بـ«المعتدلين». هذه «النظرية الخيالية» هى من وجهة نظر «بوتين»، السبب الرئيسى وراء ما تصور الأوروبيون أنه يمكن أن يكون «ربيعاً عربياً».

ويواصل: والواقع أن تداعيات الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط فيما بعد، قد ساهمت فى تأكيد وجهة نظر «بوتين» ضد أوروبا فيما يتعلق بالإسلاميين. وهو يواجه القادة الأوروبيين صراحة، بأن سياستهم القائمة على فكرة دعم «الإسلاميين المعتدلين»، هى مجرد نوع من المناورات الانتخابية التى تفيدهم فى حشد أصوات الناخبين من ذوى الأصول المهاجرة، حتى وإن كانت سياسة تؤدى إلى كوارث محققة من وجهة نظر الروس. ولتأكيد وجهة نظره حول فشل الرهان الأوروبى على الإسلاميين، يستشهد «بوتين» بما حدث فى ليبيا وتحولها إلى دولة فاشلة تتصارع فيها الميليشيات الإسلامية المسلحة، وبما حدث فى مصر، التى كاد فشل الإخوان، الذين راهن عليهم الأوروبيون، يؤدى إلى كوارث حقيقية، لولا تدخل الجيش لحسم الموقف.

هذا التفكير هو الذى جعل «بوتين» يتخذ موقفه الحالى من دعم نظام بشار الأسد فى سوريا. إن الموقف الروسى القائم على دعم النظام السورى فى دمشق، هو مزيج من دعم «سوق» شراء الأسلحة والمنتجات العسكرية والصناعية الروسية فى سوريا، وأيضاً، إظهار دعم «موسكو» الذى لا يلين لنظام حليف، فى رسالة قوية لكل النظم السياسية التى كانت يوماً ما حليفة للاتحاد السوفيتى. لقد نظرت موسكو إلى تداعيات المواجهة ما بين الشيعة والسنة التى تجرى حالياً فى الشرق الأوسط، ما بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله من ناحية، وبين أعمدة المعسكر السنى من ناحية أخرى، وعلى رأسه السعودية وقطر وتركيا. وكانت النتيجة، أن «موسكو» تخشى من أن تمتد تداعيات الموقف ونيرانه لتشعل المنطقة بأسرها، وتمتد لتلتهم منطقة آسيا الوسطى كلها.

وباختصار، يرى الرئيس الروسى، أن سقوط نظام بشار الأسد يعنى انتصار الإسلاميين المتطرفين، بكل ما يعنيه ذلك من نتائج وتداعيات كارثية بالنسبة للمسيحيين والأقليات فى الشرق الأوسط، الذين تضع روسيا حمايتهم نصب عينيها. كما أن ما يبدو واضحاً، هو أن «بشار الأسد» كشخص فى حد ذاته هو تفصيل ثانوى بالنسبة لـ«بوتين»، لأن المهم هنا هو منع صعود وتقدم الإسلاميين المتطرفين بكل الطرق، خاصة أن أوروبا لا تفهم جيداً حدود خطر الانقسام بين الشيعة والسنة فى العالم الإسلامى، وأن الروس صاروا ينظرون بالفعل إلى الغرب على أنه فى طريقه للانهيار لأسباب متعددة، سيكون من ضمنها ذلك الخلط غير المسئول، بين الإسلام والأصوليين الإسلاميين.

وهكذا، فى إطار ذلك الضعف الأوروبى العام، قد لا يرى «بوتين» حليفاً يمكن الاعتماد عليه بين الأوروبيين غير الألمان. وعلى الرغم من أنه يرى أن روسيا والغرب فى قارب واحد فى مواجهة خطر مشترك، وهو خطر الأصولية الإسلامية، فإنه لا يتردد فى أن تكون سياسته الخارجية منفصلة تماماً عن الاتجاه الأوروبى العام، مفضلاً فى أحيان كثيرة، الاعتماد على الصينيين، وبعض الدول الإسلامية كشركاء له فى تحقيق أهداف سياسته الخارجية، مؤكداً فى مناسبات عديدة على سياسته فى التعاون مع الغرب: «لو أنكم نظرتم إلى روسيا على أنها عدو لكم، فستتخذ روسيا إجراءات لتأمين نفسها ضدكم. ولو نظرتم إلينا باعتبارنا شركاء، فإن آفاقاً جديدة ستنفتح من تلقاء نفسها».

وعلى ما يبدو، فإن «بوتين» يتمتع بأمر يتفوق به على قادة أوروبا والعالم الغربى عموماً، وحجم الدعم والتأييد الذى يحظى به فى قلب روسيا نفسها بين طبقات الشعب المختلفة. يقول المفكر وكاتب السيناريو الروسى «بافيل لونجين»، الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان «كان» السينمائى الدولى، إن «بوتين» هو رجل الدولة الوحيد الذى نجح فى إنقاذ روسيا من السقوط فى هاوية الفاشية. وهو يرى، مثل كثيرين غيره من الروس، أن المنافس الوحيد لـ«بوتين» على السلطة فى عام ١٩٩٩، رئيس الوزراء الأسبق «يفجينى بريماكوف» كان رجلاً يثير الكثير من القلق وعليه العديد من علامات الاستفهام. أما «بوتين» فقد نجح على الرغم من كل شىء فى الفوز بالانتخابات الرئاسية الروسية، بدعم لا يهتز من العديد من القوى والأعمدة التى تدعم الحكم، وأيضاً بفضل التزامه ببرنامج يقوم على دعم المبادئ التى قام عليها المجتمع والسياسة الروسية فى الحقب السياسية السابقة.

يضاف إلى ذلك أن «بوتين» رجل يعرف كيف يثير الانتباه والاهتمام لكل ما يقوم به، كما فعل مثلاً خلال دعايته لشركة صناعة السيارات الروسية «لادا»، عندما قام تحت أعين الكاميرات بقيادة سيارة «لادا» روسية صفراء فى اتجاه سيبيريا، أو عندما ترك الكاميرات تصوره مع نمر فى قفصه، أو وهو يحلق بطائرته فوق أماكن الكوارث الطبيعية ليتابع الأضرار التى تسببت فيها، كل ذلك أثار من دون شك، ذكريات بعينها فى نفسية الروس، ترتبط بماضيهم وحضارتهم، وهو أمر بالغ العمق والتأثير سواء أعجب البعض بذلك أم لا. يدرك «بوتين» أيضاً، أن أحد دعائم القوة التى يمكنه أن يستند عليها فى مستقبل روسيا، هو الشباب الروسى نفسه، وهم شباب، تختلف الطبيعة والتركيبة النفسية لهم عن الشباب الأوروبى أو الأمريكى. فعلى العكس من الشباب الأوروبى، لا يعانى الشباب الروسى، خاصة من أبناء المدن الكبرى، من النظرة التشاؤمية للمستقبل. وتشغلهم أساساً فكرة النجاح والاعتماد على أنفسهم كمفتاح لبناء وتكوين ما يطمحون إليه. وهم لا يحلمون بالهجرة إلى أوروبا ولا بالاستقرار فيها، لكنهم ينظرون للدول الأوروبية على أنها «منتجعات» يمكنهم فيها أن ينفقوا الأموال التى يكسبونها من الكد فى العمل. وربما كانوا يتخذون «بوتين» نفسه مثالاً وقدوة لهم فى هدا الأمر، إذ إن الرئيس الروسى يحب قضاء عطلاته وإجازات راحته فى فرنسا، حتى إن كان يرى أنه من الأفضل فى السياسة أن يعتمد على ألمانيا كشريك.

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على «الوطن» تنشر أحدث كتاب عن «بوتين»: استعد لمواجهة الإرهاب فى روسيا منذ سقوط «مبارك»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
89962

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية