كشف وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، خلال اجتماع لوزارته بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، عن أن نحو 200 قنبلة نووية أمريكية نُشرت فى كل من «بلجيكا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وتركيا»، مؤكداً أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية فى حالتها الراهنة يمكنها القيام بمهمة الردع النووى. وأمر «بوتين» جيش بلاده بالرد «بمنتهى الحزم» على أى قوة تهدده فى سوريا بعد 3 أسابيع من إسقاط تركيا طائرة مقاتلة فوق الحدود السورية، وقال: «كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيُدمر على الفور»، وأبلغت وزارة الدفاع الروسية بريطانيا عن عمليات قواتها الجوية فى سوريا والأساليب الروسية لتفادى وقوع أى حوادث فى سماء سوريا. من جهته، جدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تأكيده على أنه «من غير الوارد» سحب القوات التركية التى نشرت مؤخراً بالقرب من مدينة الموصل فى شمال العراق، وشدد على أن مهمته تدريبية فقط. وأعلن «أردوغان»، مساء أمس الأول، أن الانتشار التركى سيكون محور اجتماع بين أنقرة وواشنطن وكردستان العراق فى 21 ديسمبر الجارى. فيما نفت السفارة الأمريكية فى بغداد فى بيان مساء أمس الأول، ما تردد عن وصول 200 عسكرى أمريكى لقتال تنظيم «داعش» الإرهابى على الأرض فى محافظة الأنبار غرب العراق. وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحجب تفاصيل إرسال قوة «كوماندوز» خاصة جديدة إلى العراق، التى كان قد أعلن عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولن يزيد قوامها على 100 فرد. ميدانياً، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، إن 22 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم لدى انفجار 3 شاحنات ملغومة فى بلدة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!