اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة أمس وسط دعوات «منظمات الهيكل» لأنصارها باستباحته خلال فترة عيد الأنوار الذى بدأ أمس وينتهى الخميس المقبل.
وقالت إحدى المرابطات بالمسجد- فى تصريحات أمس- إن مجموعة من المستوطنين وبحماية عناصر من شرطة الاحتلال قامت بجولة استفزازية داخل الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال نصبت حواجز ومتاريس حديدية بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية للتضييق على المصلين،وكشفت أن مجموعة من المرابطات الممنوعات قرب بوابات الأقصى اعتصمن احتجاجا على منعهن من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه.
وتأتى تلك الاقتحامات بعد دعوات من قبل منظمات يهودية لشن حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى وفعاليات تهويدية فى مدينة القدس المحتلة على مدار أيام الأسبوع المقبل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلى حملة اعتقالات فى مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم غرب القدس المحتلة.
و فى هذه الأثناء ،اعتبر بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أن إسرائيل لن تصبح دولة «ثنائية القومية» فى ظل استمرار جمود عملية السلام مع الجانب الفلسطيني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نيتانياهو قوله - فى مستهل الاجتماع الأسبوعى لحكومته أمس، تعقيبا على تحذير وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية - إن «تحقيق السلام يتطلب أيضا من الطرف الآخر أن يبدى الرغبة فى الحصول عليه، وللأسف الشديد ليست لدى الفلسطينيين مثل هذه الرغبة»، حسب زعمه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!