يرتكز «الكشف العلمى» الذى توصل إليه الفريق على اكتشاف مجموعة من الفطريات، منها «فطر» له دور أساسى فى عملية «التحنيط» بواسطة «التجفيف»، بعد سحب الماء من الخلايا الحية والأنسجة، دون إضافة أى مواد كيميائية أو حافظة، ودون تسليط حرارة على المادة المراد تحنيطها أو تجفيفها، والأهم هو أن استخدام «الفطر» فى نزع المياه، لا ينتج عنه تعفن أو نمو بكتيريا، وبعد سحب المياه تماماً من الخلية يدخل «الفطر» فى حالة سكون، على أن يستعيد نشطاه وخصائصه مرة أخرى بوجود المياه، دون الإضرار بخواص الخلية أو الأنسجة.
الفريق البحثى توصل إلى ذلك الكشف مصادفة أثناء إجراء بعض التجارب المعملية، باستخدام «الفطر المُكتشف» الذى جرى عزله من أحد النباتات بصورة نقية، لإجراء تجارب عليه، وكانت المفاجأة عندما تسبب محلول يحتوى على الفطر فى «تخشّب حشرة» سقطت فيه مصادفة، وهو ما لم يتجاهله الفريق البحثى ودرسه بعناية وكرر التجربة مراراً، حتى اكتشف دور الفطر فى عملية «سحب المياه» وما وراء ذلك من خصائص الفطر وتأثيره على الخلايا وعلاقته بالنبات ونتائج أخرى عديدة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!