أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن اجتماع فيينا حول الأزمة السورية أمس الأول، عكس قدرا كبيرا من الجدية والرغبة فى إطلاق عملية سياسية فى سوريا بشكل عاجل، مؤكدا ان مصر ستستمر فى المشاركة فى اجتماعات المرحلة المقبلة، معربا عن أمله فى أن تتاح الفرصة للأطراف المشاركة لتوسيع نطاق جوانب الاتفاق، وتقليل الفجوات بين المواقف المختلفة.
وقال أبو زيد ـ فى تصريحات لـ«الأهرام» ـ: إن مصر ترى أن أهم ما تم إقراره خلال الاجتماع، هو تأكيد الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، وسلامة أراضيها، والحفاظ على مؤسساتها، وأن تكون مقررات «جنيف 1»، ومقررات مجلس الأمن ذات الصلة الأساس لأى حوار بين الأطراف السورية، وكذلك تأكيد أن الحوار القادم، سيكون سوريا ـ سوريا، وتحت إشراف الأمم المتحدة، وأنه يستهدف تنفيذ مقررات «جنيف 1» بكل عناصرها. وفى سياق متصل، أكد خبراء ودبلوماسيون، أن البيان الختامى لاجتماع فيينا، أقر بوجود خلافات وتباين فى وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة فى الملف السوري، وأنه سيتم استكمال التباحث حولها فى الاجتماعات المقبلة. وكان البيان الختامى الصادر عن قمة فيينا، قد أكد الاتفاق على الوقف الفورى لإطلاق النار، وإجراء انتخابات حرة تضمن وحدة أراضى سوريا، وعدم تقسيمها، ولم يتطرق إلى مسألة مصير الرئيس بشار الأسد، على خلاف المطالب التى أعلنها الغرب فى هذا الصدد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!