الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إن "تركيا "ستفعل ما هو ضروري" بما في ذلك شن المزيد من العمليات العسكرية لمنع متمردين اكراد سوريين متحالفين مع الولايات المتحدة من اعلان حكم ذاتي في بلدة تل ابيض قرب الحدود التركية".
وأضاف ان "تركيا "ستفعل ما هو ضروري" بما في ذلك شن المزيد من العمليات العسكرية لمنع متمردين اكراد سوريين متحالفين مع الولايات المتحدة من اعلان حكم ذاتي في بلدة تل ابيض قرب الحدود التركية".
وتشارك تركيا العضو بحلف شمال الاطلسي في ائتلاف تقوده الولايات المتحدة يقاتل متشددي تنظيم داعش في سورية لكنها تعتبر التقدم الذي يحققه الاكراد الساعين الي حكم ذاتي تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي تهديدا لأمنها القومي مع خشيتها انهم قد يذكون النزعة الانفصالية بين الاكراد الاتراك.
وقصفت طائرات حربية تركية مؤخرا اهدافا لميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة للاكراد السوريين مرتين بعد ان تحدوا انقرة وعبروا الي غرب نهر الفرات.+
وقال اردوغان "هذا كان تحذيرا.. تركيا لا تحتاج الي إذن من أحد.. سنفعل ما هو ضرروي" في اشارة الي ان انقرة قد تتحدى مطلب واشنطن لتفادي ضرب الاكراد السوريين وتركيز عملياتها العسكرية على اهداف لتنظيم داعش.
وفي تعليقات اذاعتها محطة تلفزيون كنال 24 في بث مباشر إتهم اردوغان ايضا حزب الاتحاد الديمقراطي بتنفيذ "تطهير عرقي" في المنطقة، وقال ان "الدعم الغربي لميليشيات الاكراد السوريين يرقى إلى مساعدة الارهاب".
وبمساندة من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة،استولى مقاتلو حزب الاتحاد الديمقراطي على بلدة تل ابيض في يونيو من متشددي "داعش".
وقال اردوغان "حزب الاتحاد الديمقراطي يرتكب تطهيرا عرقيا هنا بحق العرب والتركمان، إذا انسحب الاكراد ولم يشكلوا كانتونا فلن توجد مشكلة، لكن إذا استمرت طريقة التفكير عندئذ سيتم عمل ما هو ضروري وإلا فاننا سنواجه مشاكل خطيرة، نحن مصممون على محاربة اي شي يهددنا على طول الحدود السورية".
كما تحدث قبل ايام من انتخابات برلمانية في تركيا عن تفاقم التوترات السياسية والامنية، قائلًا ان "انقرة لا تريد ان ترى كيانا كرديا متمتعا بحكم ذاتي على غرار كردستان العراق على حدودها الجنوبية".
مهدي المولى24 مارس, 2016
ما هو السراردوغان يتوعد ويهدد اكراد تركيا وسوريا بالموت اذا ما فكروا مجرد تفكير باقامة حكم ذاتي في تركيا وفي سوريالكنه مع البرزاني في كل ما يريد وما يبتغي ولم يعترض عليهيا ترى ما هو السر