«النور»: نسعى للحصول على 20% من مقاعد البرلمان.. ولا نقبل تصنيف الإخوان «جماعة إرهابية»
قال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس حزب "النور" السلفي، إنه لا يرى ما يمنع من ترشح أعضاء الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية المقبلة طالما أعطى لهم الدستور والقانون هذا الحق، لافتا إلي أن الناخب وحده من يملك الحق في إعطاء صوته وثقته لمن يري، مؤكدًا أن الحزب يسعي للحصول على 20% من مقاعد البرلمان المقبل.
وتابع ثابت، في حوار تليفزيوني له، والمذاع على شاشة "العربية" اليوم، السبت، أن حزب "النور" لم يكن لديه مشكلة سابقة مع الأقباط، فالأمر متروك لمن لديه الرغبة في الترشح أن يتقدم إلا أنه لم يحدث في تاريخ الحزب أن مسيحيا تقدم للترشح.
وأضاف ثابت، أن الحزب عرض هذه المرة على مسيحيين ضمن أعضاء الحزب أن يتقدموا للترشح، مؤكداً عدم وجود شراء للمسيحيين وأن الحزب ليس لديه القدرة المالية.
وعند سؤاله هل ترشح المسيحيين جاء على قوائم حزب "النور" فقط أم للفردي أيضاً.. وما إذا كان له علاقة بأن القانون ألزم بوجود مسيحيين على القوائم.. أجاب ثابت أن المرشحين المسيحيين للحزب تقدموا على القوائم فقط وأن هذا كان المتاح وقتها.
ونفى ثابت، أن يصنف حزب "النور" حزباً دينياً أو قائماً على أساس ديني بدليل وجود مسيحيين على قوائم الحزب، وقال إن القضايا المنظورة في المحاكم والتي تطالب بحل الحزب لقيامه على أساس ديني ليست لها أساس وأن حزب "النور" لا توجد به أي مخالفة للدستور أو القانون، نافيًا وجود أي ترتيبات مع الإخوان لدعمهم في الانتخابات البرلمانية، وقال إن الإخوان كلهم في السجن وليس لديهم الحق في ممارسة حقوقهم السياسية، ومن خارج السجن ليسوا إخواناً لأنهم لو كانوا من الإخوان لكانوا الآن في السجون.
ورفض ثابت تصنيف جماعة الإخوان بأنها جماعة إرهابية، قائلاً إن من يقوم بعمل إرهابي أو يحرض عليه يمكن القول إنه إرهابي، ولكن لا يمكن إطلاق أحكام عامة على كل الناس، فلا توجد قائمة بأسماء الإخوان، مؤكدًا أن حزب "النور" ليس في حاجة لطرح نفسه على الولايات المتحدة الأميركية كبديل للإخوان وأن الولايات المتحدة ليست هي التي تحدد مصير الشعب المصري أو الدولة المصرية.
ونفي صحة ما نُشر حول قيام الحزب بإخلاء أماكن لأعضاء الحزب الوطني المنحل في الدوائر الانتخابية، وقال إن الحزب استنفد عدد مرشحيه ولم يسيطر على كل الأماكن.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!