الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › جهاد الخازن: مصر عادت إلى «مركز القيادة».. و«السيسى» مثقف

صورة الخبر: جهاد الخازن: مصر عادت إلى «مركز القيادة».. و«السيسى» مثقف
جهاد الخازن: مصر عادت إلى «مركز القيادة».. و«السيسى» مثقف

قال جهاد الخازن، الكاتب والمحلل السياسى اللبنانى، إن مصر عادت إلى مكانتها مجدداً على الساحة العربية، وإن الإخوان فشلوا فى حكم مصر لأنهم لم يعترفوا بأخطائهم، كما أنهم كانوا غير مؤهلين للحكم، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مثقف ومعتدل، ومُلِم بكل القضايا العربية والمنطقة بأكملها، وأن الدول الغربية تفضل التعامل معه.

وأضاف «الخازن»، فى حواره لـ«الوطن»، على هامش زيارته إلى نيويورك، أنه لا بد من القضاء على الإرهاب حتى تتقدم مصر، مشيراً إلى أن الدول العربية لم تساعد مصر بالشكل الذى يليق بمكانتها وقدرتها، مضيفاً أن السعودية لن تتخلى عن مصر، متوقعاً خيراً من الرئيس السيسى تجاه بلده، لأنه يعرف المطلوب منه.

وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى وضع مصر الآن على الساحة العربية؟

- مصر عادت من جديد لمركز القيادة فى الدول العربية، وهى تستحق هذا بجدارة، وقد تقابلت مع الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ذلك فى جلسة خاصة فى مصر، ووجدت أنه رجل مثقف معتدل ومُلِم بكل القضايا فى الوطن العربى والمنطقة بأكملها، ومتأثر بمصير الوطن وما يحدث فيه، والدول الغربية تفضل التعامل معه، ومنها بريطانيا، لقدرته على التعامل مع الأزمات.

■ ما أهم التحديات التى تعوق تقدم الدولة؟

- بالتأكيد تفشى ظاهرة الإرهاب، التى لا بد من القضاء عليها لتتقدم مصر اقتصادياً وسياسياً.
■ وماذا عن رؤيتك لنظامى «مبارك» و«الإخوان» فى حكم مصر؟

- «مبارك» لم ينتشر الفساد إلا فى آخر 5 سنوات من حكمه، ولذلك دفع ثمن هذا، أما جماعة الإخوان فأخطأت فى حق مصر، ورفضت الاعتراف بعدم أهليتها للحكم، وأرجو منهم الآن أن يقودوا حملة لتحسين سمعتهم ضد الإرهاب وممارسيه، وقد قابلت الرئيس المعزول مرة واحدة بالأمم المتحدة، وطلبت منه حل مشكلة الاقتصاد، ففوجئت به يعطينى درساً فى الأخلاق الحميدة، ففكر هذه الجماعة غير أفكارنا، إلا أنهم دفعوا الثمن خلال فترة حكمهم للبلاد، لأن من تظاهروا ضد «مبارك» 30 سنة، خرج أكثر منهم ضد «مرسى» لإسقاطه فى 30 يونيو.

■ كيف تثمن مساعدات الدول العربية لمصر؟

- الدول العربية لم تساعد مصر بالشكل الذى يليق بمكانتها وقدرتها، فالدولة المصرية واعدة سياسياً واقتصادياً خلال الفترة المقبلة، بسبب السياسة الحكيمة الحالية.

■ ترى ما أسباب تدخل روسيا فى سوريا؟

- ما تفعله روسيا الآن فى سوريا ليس محبة فى سوريا، بل هو معاداة وانتقام مما فعلته بها أمريكا فى أوكرانيا، ومن الأفضل ألا تتفق أمريكا وروسيا لأنهما إذا اتفقتا سوف يكون الاتفاق على المنطقة العربية، وأعتقد أن باراك أوباما لديه نوايا حسنة تجاه روسيا، لكن لا أعتقد أنها موجودة لدى روسيا، كما أننا لا نريد حب الغرب بل ترك المنطقة تختار حياتها دون تدخلات منهم.

■ إذن أصبحت سوريا منطقة صراع بين القطبين.. فكيف ترى مستقبلها؟

- سوريا تم تدميرها، ولا أعرف كيف ستعود.

■ كيف تقيم مواقف السعودية وقطر من مصر؟

- السعودية تقف دائماً بجوار مصر ولن تتخلى عنها، والعلاقة بينهما لن تتأثر بأى شائعات، أما قطر فلديها طموحات أكبر من حجهما وتسعى إلى فرض سيطرتها فى المنطقة من خلال سياسات خاطئة، لا سيما أن تعداد سكانها يعادل نصف مواطنى حى واحد فى القاهرة.

■ إلى أين تتجه بوصلة الوضع فى غزة؟

- أشقاؤنا فى غزة يعيشون فى سجن حركة «حماس».

■ ما توقعاتك تجاه الدولة المصرية مستقبلاً؟

- أتوقع خيراً من الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه مصر، لأنه يعرف المطلوب منه ويحرص على تحسين وضع المواطن المصرى، وأن الوضع الآن أفضل بكثير عن الفترات الماضية، والدول العربية تسعى دائماً لمساندتها من خلال مشروعات بالمليارات.

■ وكيف ترى الوضع العربى الراهن؟

- الوضع العربى أشبه بالكوابيس ولا يُرضى أحداً.

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على جهاد الخازن: مصر عادت إلى «مركز القيادة».. و«السيسى» مثقف

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
86427

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية