قال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس باراك أوباما سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني وقضايا أخرى تتعلق بالأمن الإقليمي.
وسيكون اجتماع التاسع من نوفمبر في البيت الأبيض الاول بين الزعيمين منذ أدت الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع إيران عارضته إسرائيل بشدة.
وأدى النزاع بشأن الاتفاق الذي يدعو إلى قيود على برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات إلى مزيد من الخلاف في العلاقات المتوترة بالفعل بين حكومتي أوباما ونتنياهو.
وأعلن عن الاجتماع بعد أسبوع من إجهاض الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة من الجمهوريين لإحباط الاتفاق الإيراني.
وقال البيت الأبيض إن أوباما ونتنياهو سيبحثان أيضا العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والوضع في غزة والضفة الغربية و"ضرورة إحراز تقدم حقيقي بخصوص حل الدولتين" في فلسطين التاريخية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الاجتماع بين أوباما ونتنياهو سيبدأ على الأرجح مناقشات حول تعميق الشراكة الأمنية بين الدولتين.
وأوضح "كان هناك بعض التحفظ من جانب الإسرائيليين في بادئ الأمر على المشاركة في هذه المناقشات لكننا نتوقع في سياق هذا الاجتماع في نوفمبر وغيره أنه قد يكون على جدول أعمال المسؤولين الأقل درجة البدء في إجراء هذه المناقشات."
ورفض أوباما مقابلة نتنياهو في مارس آذار عندما قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي دعوة من زعماء جمهوريين بالكونجرس دون التشاور مع البيت الابيض وألقى كلمة انتقد فيها بشدة مفاوضات إدارة أوباما مع إيران العدو اللدود لإسرائيل في المنطقة.
وتحدث الاثنان بعد ذلك هاتفيا لكنهما لم يلتقيا وجها لوجه منذ العام الماضي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!