ندد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل الأردن باقتحام القوات الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى ومهاجمة ومحاصرة المصلين من المدنيين، بما يمثل تصعيداً خطيراً ضد الأماكن المقدسة فى القدس الشريف، وطالبا الجانب الإسرائيلى بالتوقف عن الاستفزازات والاعتداءات المستمرة على الحرم القدسى. جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه الرئيس السيسى أمس مع العاهل الأردنى.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الزعيمين اتفقا على أن أية ممارسات تستهدف انتهاك المقدسات الدينية فى القدس الشريف وإثارة مشاعر الغضب، من شأنها أن تقوّض من الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشاد الرئيس خلال الاتصال بجهود وتحركات الملك عبد الله الثاني، وبدور الأردن فى الحفاظ على المقدسات الدينية فى القدس الشريف ورعايتها، وأكد الرئيس أهمية قيام إسرائيل بإعادة الهدوء إلى الحرم القدسى الشريف والعمل بجدية نحو استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفقاً للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد واصلت أمس تصعيدها الخطير ، ولليوم الثالث على التوالى، ضدالمسجد الأقصى المبارك بصورة وحشية، بمشاركة مسئولين إسرائيليين ومستوطنين يهود.
وفى سابقة خطيرة، حطمت قوات الاحتلال، بوابات الجامع القبلى التاريخية، خلال اقتحام وحشى للقوات للمسجد الأقصى من باب المغاربة، واعتدت على المعتكفين، وأطلقت القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!