شارك وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، مائدة إفطار عائلة هربت من سوريا عام 2013 قبل أن تستقر في برلين عام 2014.
وأوضح شتاينماير في بيان اليوم الأربعاء، أن رمضان لا يقتصر على الصيام فحسب، وإنما يشمل هذا الشهر أيضا بالنسبة للمسلمين، قيم الأسرة والتسامح والسلام.
وقال في هذا الصدد: "أنا سعيد جدا لكون الكثير من الألمان ملتزمون بالعمل على توفير راحة اللاجئين ومساعدتهم على التأقلم مع عالم لا يزال غريبا بالنسبة لهم".
وأكد في الوقت ذاته أن مخرج الأزمة السورية يكمن على المدى البعيد في حل سياسي في سوريا، حتى "يتمكن اللاجئون من صيام رمضان في المستقبل القريب في وطنهم ومع أسرهم"، على حد تعبير الوزير الألماني.
وحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن عدد السوريين الذين لجئوا إلى ألمانيا منذ عام 2011 بلغ أكثر من تسعين ألف لاجئ.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!