أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، خلال لقائه أمس وفدا من اللجنة الأمريكية اليهودية برئاسة ستانلى برجمان ، أن مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولى لدحره والقضاء عليه، مشيرا إلى أهمية تحقيق التوازن فى منطقة الشرق الأوسط، بما يضمن مناخا أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلا عن العمل على القضاء على بعض الأسباب التى تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب، ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
وشدد الرئيس على ضرورة مواجهة خطر الإرهاب فى سيناء، محذرا من مغبة هذا الخطر، ليس فقط على مصر، ولكن أيضاً على الصعيد الإقليمي.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس أشار، خلال اللقاء، إلى اتساع دائرة العنف والارهاب التى لم تعد تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فحسب وإنما شملت دولا أخرى فى إفريقيا على سبيل المثال، معتمدة فى ذلك على أفكار مغلوطة تتخذ من الدين ستاراً لها.
وأوضح يوسف أن الوفد الأمريكى قدم خلال اللقاء التعازى للرئيس فى ضحايا العمليات الإرهابية التى وقعت أخيرا فى شمال سيناء، مؤكدين مساندتهم للشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب، ومشيدين بما حققته مصر من إنجازات على مستوى تحقيق الأمن والاستقرار وكذا على الصعيد الاقتصادي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!