أعرب مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسى مجددا عن قلقه العميق من تنامى خطاب التطرف فى فرنسا والعالم.
وأكد فالس فى خطاب أمام البرلمان استعداده لإغلاق المساجد التى على صلة بالإسلام المتشدد إذا لزم الأمر وحل الجمعيات التى يشتبه فى تضامنها أو التواطؤ معها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن فالس قوله : «لقد سبق وأعربت عن القلق من تكاثر الرسائل وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر السلفى الأكثر تشددا».
وأضاف أنه تجرى دراسة وتنفيذ كل الحلول لعرقلة عمل الإرهابيين، مشددا على ضرورة وقف أنشطة الجمعيات المشجعة والمحرضة على العنف، قائلا «إذا اقتضى الأمر حل هذه الجمعيات سنفعل ذلك». وأكد فالس أن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازانوف سيتحرك لإغلاق المساجد إذا اقتضى الأمر، وكذلك المتاجر الممولة للإرهاب.
واستعرض فالس الإجراءات السارية لمكافحة التنظيمات الإرهابية والتى تشمل - فضلا عن الملاحقات القضائية - الإبعاد وإسقاط الجنسية الفرنسية والمنع من الدخول والخروج من فرنسا وإغلاق المواقع المحرضة على الإرهاب والحرمان من الإعانات الاجتماعية. كما ذكر بالتدابير المتخذة لتعزيز خطة «فيجيبيرات» الأمنية لمكافحة الإرهاب وبعدد العسكريين الذين تم نشرهم بالأماكن العامة بعد هجمات يناير الإرهابية التى أوقعت ١٧ قتيلا، فضلا عن تعزيز الوسائل الموضوعة تحت تصرف الأجهزة الأمنية والاستخبارات.
وفى بكين، وافقت الهيئة التشريعية العليا فى الصين على قانون جديد خاص بالأمن القومي، فى خطوة وصفها المسئولون بأنها مهمة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التى تواجه البلاد فى جميع المجالات بدءا من الدفاع الوطنى إلى الاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!