وقعت كل من البرازيل والولايات المتحدة أمس على عدة اتفاقيات فى مختلف المجالات منها البيئة والعلوم والتكنولوجيا والدفاع والزراعة والضمان الاجتماعى والتعليم.
وأعلنت الدولتان عن هدف زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة من الكهرباء الهيدروليكية إلى ٢٠٪ بحيث إن استخدام مصادر الطاقة المتجددة سيزداد بمقدار ثلاثة أضعاف فى أمريكا، كما سيزداد بمقدار الضعفين فى البرازيل.
ووقعت الرئيسة البرازيلية ديلما روزيف والرئيس الأمريكى باراك أوباما اتفاقيات فى مجال الابتكار والطاقة والثروة الحيوانية، حيث تم الاتفاق على استيراد واشنطن لحوم الأبقار من ١٣ ولاية برازيلية. ووقع البلدان أيضا اتفاقيتين للتعاون العسكرى وأخرى بخصوص التعليم التقنى والمهني، بالإضافة إلى الاستثمار فى البنية التحتية. كما تم توقيع اتفاقية تسمح بدخول البرازيليين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة ضمن برنامج الضمان الإجتماعى. وتم الاتفاق على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان دخول البرازيل برنامج «الدخول العالمي» حيث يوفر هذا البرنامج تجنب المسافرين البرازيليين دخول طوابير المهاجرين لدى وصوله إلى الولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال اللقاء الذى وصفته الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية بلقاء «عودة الثقة» بعد فضيحة التجسس الأمريكى على الإدارة البرازيلية فى ٢٠١٣ : «لقد اتخذنا خطوة إلى الأمام فى علاقاتنا مع البرازيل من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة». وأضاف «نحن نرى البرازيل قوة عالمية وليست إقليمية من ناحية دورها فى المنتدى الاقتصادى لتنسيق العلاقات والمفاوضات ، وأيضا لديها صوت قوى جدا، فى قضية تغير المناخ».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!