تفجيرات بالحسكة والجيش يستعيد حيا من داعش

قتل ما لا يقل عن 12 جندياً حكومياً في تفجير سيارات مفخخة وسط مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا الأحد والاثنين، فيما استعادت القوات الحكومية حياً في المدينة كانت قد فقدته لصالح تنظيم الدولة "داعش".

وقال مصدر في الجيش السوري، الاثنين، إن انتحاريين ينتمون لتنظيم الدولة "داعش" فجروا شاحنتين في قلب مدينة الحسكة بشمال شرقي سوريا، واندلع حريق في صهاريج تخزين النفط ومصنع للنسيج بعد قصف قام به عناصر داعش.

ونقل التلفزيون الرسمي عن المصدر العسكري قوله إن المسلحين استهدفوا ميداناً مهماً ومنطقة بالقرب من مسجد في حي الغويران الجنوبي الشرقي، وهو منطقة سكنية دخلها مسلحو داعش الخميس في هجوم خاطف للسيطرة على مناطق تحت سيطرة الحكومة من المدينة.

ولم يكشف المصدر العسكري السوري تفاصيل عن الإصابات لكنه قال إن عدداً من "الشهداء" سقطوا، كما أشار إلى اندلاع حريق في مصنع للنسيج وعدد من الصهاريج من دون ذكر تفاصيل أخرى.

ودفع المسلحون بعشرات الانتحاريين لمهاجمة نقاط التفتيش التابعة للجيش في الأيام الأخيرة، الأمر الذي مكنهم من التوغل في المدينة والسيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة القوات الحكومية.

وأكد تنظيم داعش التفجيرات الانتحارية، وقال إنها استهدفت مواقع للجيش في الغويران وأعلن في بيان أنه تقدم إلى مواقع جديدة في حي العزيزية بالمدينة.

من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قتلوا الأحد جراء تفجير تنظيم داعش 3 سيارات مفخخة داخل الحسكة.وقال المرصد في رسالة بالبريد الإلكتروني الاثنين إن "12 عنصراً على الأقل من أفراد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها" قتلوا جراء تفجير تنظيم داعش "أمس (الأحد) 3 عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة وفي منطقة غويران في جنوب شرقي المدينة".

وأحصى المرصد مقتل 9 عناصر من داعش خلال اشتباكات الأحد مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في المدينة.

من ناحيته، قال الجيش السوري الاثنين إنه استعاد السيطرة على حي سكني رئيسي في الحسكة مشيراً إلى أنه طرد المسلحين من حي نشوة جنوبي المدينة، بحسب ما أعلن التلفزيون السوري الرسمي.

المصدر: سكاى نيوز عربية