الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › مؤسسة بريطانية : ٦٥ ٪ من دول العالم تواجه تهديدات إرهابية .. وتحسن الوضع الأمنى فى مصر

صورة الخبر: مؤسسة التأمين البريطانية
مؤسسة التأمين البريطانية

كشفت مؤسسة التأمين البريطانية «أون» أمس فى مؤشرها السنوى حول التهديدات الإرهابية التى تواجه العالم هذا العام أن مصر فى مقدمة دول شمال إفريقيا التى شهدت تراجعا ملحوظ للتهديدات الإرهابية وتحسنا على مستوى الوضع الأمني.

وأوضحت المؤسسة البريطانية أنه لأول مرة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، شهدت أربع دول فى شمال إفريقيا وهى مصر وموريتانيا والمغرب وتونس، تراجعا للتهديدات الإرهابية خلال الأشهر الماضية، كما نجحت فى تحسين تصنيفها فى ترتيب الدول المواجهة لتهديدات إرهابية من درجة «متوسط» إلى «ضعيف»، وذلك رغم حالة الفوضى والانفلات الأمنى التى تعيشها ليبيا الآن. وفى المقابل، تم تصنيف الجزائر كدولة تواجه تهديدات إرهابية «مرتفعة».

ووصفت»أون» فى تقريرها المغرب بأنه البلد الأكثر أمنا والأقل تعرضا للمخاطر الإرهابية فى منطقة شمال إفريقيا فى الوقت الذى تتوالى فيه عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية النائمة من قبل الأجهزة الأمنية المغربية.

وأكدت أن المغرب استطاع الانتقال من خانة الدول التى تواجه تهديدات إرهابية «متوسطة» إلى خانة الدول المواجهة لتهديدات إرهابية «ضعيفة»، وهى المرة الأولى التى ينجح فيها المغرب فى الوصول إلى هذه المرتبة على الأقل منذ ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي‫، مشيرة إلى أن‬ الدولة فى حالة تأهب لمواجهة العناصر الإرهابية المتعاطفة مع داعش والراغبين فى الالتحاق بصفوفها سواء فى العراق أو سوريا‫.‬

وأظهرت إحصائيات المؤسسة البريطانية أن عدد المغاربة الذين يحاربون الجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا بلغ ١٥٠٠ مغربى لقى منهم العشرات مصرعهم‫.‬

وأشارت المؤسسة البريطانية أن بين الدول التى تواجه أيضاً تهديدات إرهابية «‬ضعيفة‫»‬ جنوب إفريقيا وغانا ورواندا، فى حين أن ثمة ٦٥ ٪ من دول العالم مازالت تواجه تهديدات إرهابية ‫«‬مرتفعة‫»‬ من منظور وكالة خبراء وكالة التأمين العالمية‫. ‬

وأضافت المؤسسة البريطانية أن العراق يظل البلد الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية ، إذ إن ٣٠ ٪ من العمليات الإرهابية التى تمت خلال الفترة الممتدة بين ٢٠٠٧ و ٢٠١٤ استهدفت المدن العراقية ، وتأتى أفغانستان كثانى الدول الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية خلال نفس الفترة‫.‬
وعلى الصعيد نفسه، اعتمد مجلس الأمن فى الأمم المتحدة أمس الأول بيانا دعا فيه بعض الدول إلى تشديد الرقابة على الحدود وتحسين التعاون على جميع المستويات بما فى ذلك منع الإرهابيين من استغلال التكنولوجيا والاتصالات والموارد.

وأعرب وزراء داخلية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر إلى الخارج والانضمام إلى جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش فى سوريا والعراق.

وصرح جيه جونسون وزير الداخلية الأمريكى أمام المجلس أن ثمة المزيد من العمل الذى يجب إنجازه لتعزيز النظم القانونية متى دعت الحاجة وخاصة لتجريم نوايا السفر لارتكاب أعمال إرهابية، ويجب القيام بذلك بأسرع ما يمكن.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستتوصل خلال الـ ١٢ شهرا القادمة لنظام جديد لفحص بيانات المسافرين وسيتم طرحه على المجتمع الدولي.

ومن جانبه، أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة انضمام أكثر من ٢٥ ألف شخص من ١٠٠ دولة، لصفوف تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق، مشيرا إلى أن أعمار الأجانب المنضمين تتراوح ما بين الـ ١٥ و الـ ٣٥ عاما، لترتفع نسبتهم إلى ٧٠ ٪ منذ منتصف العام الماضي.

وكان مجلس الأمن قد تبنى فى سبتمبر الماضى بيانا يطالب فيه كل الدول بأن تمنع وتقمع عمليات تجنيد وسفر مواطنيها للانضمام للجماعات الإرهابية، غير أنه أقر فى بيانه الجديد أن النتائج ليست مثالية، مشيرا إلى مخاوف خطيرة من أن بعض الدول لا تقدم لسلطات الدول الأخرى معلومات عن الركاب سلفا، بينما لم تجرم العديد من الدول حتى الآن محاولات الانضمام أو المساعدة أو تمويل الإرهاب.

فى غضون ذلك ، أعلن كريس ألكسندر وزير الهجرة الكندى أن الحكومة باتت تستطيع سحب الجنسية من الكنديين مزدوجى الجنسية إذا ما تم إدانتهم بقضايا «إرهاب» أو «تجسس».

وقال ألكسندر إن قانون سحب الجنسية الذى دخل أمس الأول حيز التنفيذ يمنح الحكومة صلاحية سحب الجنسية من المواطنين مزدوجى الجنسية الذين يتم إدانتهم بجرائم تتعلق بالإرهاب أو الخيانة أو الخيانة العظمى أو التجسس لصالح حكومات أجنبية.

وبذلك انضمت كندا إلى أستراليا التى اتخذت منذ فترة قانونا مماثلا.

فى الوقت نفسه، حذر يورجن ستوك رئيس الشرطة الدولية «الإنتربول»من أن عدد الجماعات المتشددة التى تحول ولاؤها إلى تنظيم داعش فى تصاعد.

وأشار ستوك فى اجتماع مجلس الأمن إلى أن هذا التحول يشمل جماعات من إفريقيا إلى جنوب آسيا،تعلن الولاء إلى التنظيم الإرهابي‫، محذرا‬ من أن ذلك قد يؤدى إلى مخاطر أكبر لخلط الصراعات، بما يتجاوز بلدى منشأ «داعش»‫؛ العراق وسوريا‬، للوصول إلى موارد لشن هجمات أكثر تعقيدا فى دول أخري‫.‬

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن الغارات الجوية وحدها لن تقضى على تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا ، داعيا إلى توحيد الجهود فى هذا المسار وإشراك الحكومة السورية فيها.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله إن الائتلاف الذى شكله الأمريكيون يستهدف مواقع داعش فى العراق بموافقة سلطات هذا البلد ، أما فى سوريا، فهو يعمل دون أن يبلغ السلطات أو يطلب إذنها ، وذلك يمثل ، بالطبع ، انتهاكا واضحا للقانون الدولي.

وأعرب لافروف عن دهشته من رفض واشنطن اعتبار الحكومة السورية شريكا فى محاربة داعش على الرغم من أن الأمريكيين لم يرو أى عقبات منذ عام، عندما تعاونت دمشق مع المجتمع الدولى فى إئتلاف ترسانتها الكيميائية.

ومن جانب آخر، حذفت الولايات المتحدة أمس كوبا من لائحة الدول المتهمة بدعم الارهاب فى خطوة أساسية تمهد الطريق لتبادل السفراء قريبا.

ويشكل هذا القرار الذى كان منتظرا منذ أن أكد الرئيس الأمريكى باراك اوباما تأييده القرار فى منتصف أبريل الماضي، منعطفا فى التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أكثر من نصف قرن من التوتر.

وقال جيفرى راثكى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى بيان إن وزير الخارجية جون كيرى اتخذ قرارا نهائيا بإلغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للإرهاب على أن يصبح هذا القرار نافذا ابتداء من اليوم التاسع والعشرين من مايو ٢٠١٥.

وكانت كوبا مدرجة على هذه اللائحة السوداء منذ ١٩٨٢ إلى جانب سوريا والسودان وإيران. بقرار من إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان بعد أن اتهمها بدعم الانفصاليين الباسك فى إسبانيا ومتمردى القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك».

وفيما يتعلق بردود الأفعال، رحب الكوبيون الذين التقتهم وكالة الأنباء الفرنسية فى هافانا بإنهاء هذا الإجراء ،لكنهم أشاروا إلى الطريق الطويل الذى يجب قطعه قبل تطبيع كامل.

وعلى صعيد آخر، شارك العشرات من المناهضين للإسلام مظاهرة أمس الأول أمام مسجد فى مدينة فينكس بولاية أريزونا الأمريكية، مرددين شعارات معادية للدين الإسلامي، فيما تجمع آخرون فى مظاهرة معاكسة أمام المركز الإسلامى تدعو إلى «الحب» وكان بعضهم يهتف «حبوا جيرانكم».

ونظم المظاهرة المناهضة للإسلام جون ريتزهايمر أحد قدامى المحاربين فى العراق والذى وضع صورا لنفسه على الإنترنت وهو يرتدى قميصا يحمل شعارا مسيئا للإسلام ويلوح بالعلم الأمريكي.

وقال ريتزهايمر على صفحته على فيس بوك: «هذا رد على الهجوم الأخير الذى شنه مسلحان على معرض رسوم مسيئة للإسلام فى ولاية تكساس مشيراً إلى ضرورة أن يحمل المتظاهرون الأسلحة معهم .

وقد تبادل الجانبان خلال المظاهرة الألفاظ البذيئة وأسرعت شرطة مكافحة الشغب إلى استخدام الحواجز والمتاريس للفصل بين المجموعتين .

وحث إمام المسجد المصلين على عدم الاشتباك مع المتظاهرين وعدم مواجهة «الإساءة بالإساءة» وألقى أحد الأئمة سلسلة من خطب الجمعة انتقد فيها الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش والقاعدة و بوكو حرام النيجيرية.

المصدر: بوابة الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على مؤسسة بريطانية : ٦٥ ٪ من دول العالم تواجه تهديدات إرهابية .. وتحسن الوضع الأمنى فى مصر

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99380

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية