كشف تقرير للشفافية نشره موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس عن أن تركيا هى الأسوأ فى حرية التعبير.
وبث الموقع الإليكترونى لصحيفة «زمان» التركية فقرات من التقرير جاء فيها أنه خلال الفترة ما بين الأول من يوليو حتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٤ تلقى «تويتر» طلبات لحذف إزالة مواد وإغلاق الصفحات على الموقع الواردة من جميع أنحاء العالم بلغت ٣٧٦ طلبا ، منها ٣٢٨ طلبا من تركيا وحدها، وهو ما يكبح جماح حرية التعبير عن الرأى فى تركيا، فضلا عن قواعد الشفافية. وأعلنت إدارة « تويتر» أنها قدمت اعتراضا قانونيا على قرارات المحاكم التركية، التى تعد انتهاكا لحرية التعبير عن الرأي، إلا أن ٥٪ فقط من هذه الاعتراضات لاقت الموافقة.
فى سياق متصل، من المقرر أن ينظم البرلمان الأوروبى غدا - الأربعاء - لقاء فى بروكسل حول آخر تطورات الأوضاع بشأن حرية الصحافة فى تركيا.
وقالت مصادر إعلامية إن جوى فيرهوفشتات رئيس تحالف الليبراليين والديمقراطيين سيفتتح الندوة التى يشارك فيها نواب الأحزاب الديمقراطية والخضر، ووجهت الدعوة إلى عدد من الإعلاميين والكتاب الأتراك البارزين للمشاركة كمتحدثين ، من بينهم أكرم دومانلى رئيس تحرير صحيفة «زمان» الممنوع من السفر، وجان دوندار رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» وياسمين تشونجار من مؤسسى موقع «تى ٢٤» الإليكترونى الإخباري.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!