الرئيس الإثيوبي: العلاقات مع كوريا الجنوبية ساعدت في تطوير الاقتصاد
قال الرئيس الإثيوبي، مولاتو تيشومي، إن المصلحة المشتركة في العصر الحديث هي التكامل في الاستثمار والتجارة والاقتصاد، مضيفُا أنه من أجل التقدم إلى الأمام، لا بد من تقوية الصداقة القائمة على التضحية بالأرواح .
وأضاف "مولاتو" في تصريح، اليوم الإثنين، أن لبلاده شرف كبير لكونها ساهمت في السلام في العالم ووقفت مع الشعب الكوري.
وأكد الرئيس الإثيوبي "أن إثيوبيا لديها ميزة نسبية في البدء في عملية التصنيع بصناعة المنسوجات"، بالإشارة إلى ملاءمة دولته لزراعة القطن، وأسعار الكهرباء المنخفضة والعمالة الرخيصة"، مضيفًا "أعلم أن كوريا بدأت عمليات التصنيع عبر صناعة النسيج، وهذا هو السبب في تركيزنا على هذا المجال".
وجدد الرئيس الإثيوبي الذي سبق أن عمل سفيرًا لبلاده في الصين واليابان، نداءه الموجه للصين واليابان لمساعدة التنمية الأفريقية.
وتركز الاقتراب الياباني على تقديم الدعم التنموي الرسمي ODA، بينما وسعت بكين نفوذها الاقتصادي في المنطقة عن طريق استثمارها الكبير في البنية التحتية والتعدين والصناعات الأخرى.
وقال " إن الأخبار الجيدة هي حصول شركة كورية على مشروع، بناء الطريق السريع، مشيرًا إلى أنها بداية جيدة، غير أن ذلك غير كاف، مضيفًا بالقول "إن حوالي 70 بالمائة من عطاءات مشاريع الإنشاء في بلاده تم كسبها من قبل شركات صينية".
ونفذت كوريا الجنوبية برامج مختلفة لتطوير اقتصاد إثيوبيا، وفي خلال الفترة من 2012-2014 استضافت كوريا الجنوبية 300 من أحفاد قدامى المحاربين في الحرب الكورية لتدريبهم على المهارات في الآلات والإنشاء والحاسوب.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!