مقتل ٢٣ فى اشتباكات بين الجيش و «فجر ليبيا» بطرابلس

قتل ما لايقل عن ٢٣ شخصا من الجيش الليبى، وقوات عملية فجر ليبيا ومدنيين جراء اشتباكات شهدتها مدينة تاجوراء منذ فجر أمس الأول حتى الساعات الأولى من صباح أمس، والتى تبعد قرابة ٣٠ كم شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مصدر عسكرى أمس، إن ١٧ جنديًا من قوات الجيش الليبى لقوا مصرعهم ، فى حين قتل ثلاثة أفراد من قوات «فجر ليبيا»، إضافة إلى ٣ نساء قتلن جراء سقوط قذيفة عشوائية، إثر اشتباكات بين الكتيبة ١٠١ التابعة للجيش الليبى وقوات عملية فجر ليبيا، بعد هجوم شنته الكتيبة صباح أمس الأول على مقر جهاز مكافحة الجريمة، التابع لمجموعات «فجر ليبيا» فى تاجوراء، وأضاف المصدر أن هناك جرحى من الجانبين لم يتم حصرهم حتى الآن نقلوا جميعا لمستشفيات المدينة بينهم إصابات خطيرة.

وفى الوقت نفسه، أكد مختار روفة مدير مكتب الإعلام بقاعدة طبرق الجوية الليبية ، إنه تم العثور على ٢١ قنبلة تزن الواحدة ١٠٠ كجم بالقرب من قاعدة ناصر الجوية. وأضاف روفة فى تصريحات الليلة قبل الماضية، أن وجود هذه القنابل يعتبر مؤشرا خطيرا لوجود هذه الكمية فى هذا المكان .

وأوضح أن هذه القنابل هى نفس نوع القنابل التى وجدت على خط البترول ما بين طبرق وحقل السرير وتم تفجير الخط بهذه النوعية منها .

وفى واشنطن، رأى الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى مساء أمس الأول أن أزمة الهجرة السرية فى البحر المتوسط لا يمكن أن تحل بدون استقرار الوضع فى ليبيا، وأكدا أن "بضع ضربات جوية" لن تكفى لتحقيق ذلك.وأشاد أوباما "بحيوية" و"رؤية" ضيفه خاصة على المستوى الاقتصادي.

وأضاف أن هذا الأمر "سيستغرق بعض الوقت". وتابع أوباما "لا يمكن تسوية المشكلة ببضع ضربات لطائرات بدون طيار أو ببعض العمليات العسكرية".

المصدر: الاهرام