أكد وزير الخارجية سامح شكري، مجددا، أهمية مراجعة سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر شريكا استراتيجيا مهما للعالم العربي، وبما يسمح بمعالجة كافة القضايا العالقة وتلك التي يتعين علي الاتحاد أخذها بجدية وبعين الاعتبار، بما في ذلك التوصل إلي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، والقضاء علي الإرهاب، فضلا عن توفير التمويل اللازم من جانب الاتحاد لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بعيدا عن سياسة المشروطية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية في برشلونة في ختام أعمال الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط، في إطار مراجعة سياسة الجوار بين دول الاتحاد ودول جنوب المتوسط.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية موجريني ومفوض سياسة الجوار ًوالتوسيع بالاتحاد ووزير خارجية لاتفيا، باعتبارها دولة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، فضلا عن وزيري خارجية إسبانيا والأردن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!