الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › ٣ عقبات رئيسية تعترض اتفاق إيران النووى

صورة الخبر: صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنتهى مساء اليوم - الثلاثاء - المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق نووى بين إيران والقوى الكبرى، فيما واصل وزراء خارجية الدول الغربية الست وطهران محادثاتهم الماراثونية فى مدينة لوزان السويسرية، وسط تباين الآراء والمعلومات حول إمكانية إبرام الاتفاق فى اللحظات الأخيرة، فى ظل استمرار الخلافات حول بعض القضايا الشائكة.

وكشف دبلوماسى غربى لوكالة الأنباء الفرنسية أن المفاوضات فى لوزان لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل أساسية هى : مدة الاتفاق، ورفع العقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة على إيران، وآلية التحقق من احترام طهران لالتزاماتها التى سينص عليها الاتفاق.

وتابع الدبلوماسى قائلا : "لن يتم التوصل إلى اتفاق ما لم نجد أجوبة لهذه الأسئلة، ولابد فى وقت ما أن نقول نعم أو لا".

وفى مؤشر سلبى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سيرجى لافروف وزير الخارجية غادر لوزان أمس لإجراء محادثات كانت مقررة مسبقا فى موسكو، وذكرت أنه لن يعود إلا فى حالة تحقيق "تقدم" فى المفاوضات.

وفى تصريح آخر يعكس أجواء متشائمة، حذر وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مما وصفه بـ"المخاطر الكبيرة" التى تنطوى عليها المفاوضات النووية، متوقعا حدوث المزيد من الأزمات قبل الموعد النهائى للتوصل لاتفاق.

ووصف شتاينماير أجواء المفاوضات بـ"الجيدة". لكنه أوضح أن الأمر سيتوقف على قدرة الجانبين على تضييق هوة الخلافات فى الساعات المقبلة.

وكان وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند قد صرح فى وقت سابق لدى وصوله إلى لوزان بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن"، ولكن بشرط إبقاء مسألة الحصول على قنبلة نووية بعيدا عن متناول طهران.
كما صرح مسئول أمريكى بارز لوكالة أنباء "أسوشيتدبرس" بأن نقطة الخلاف الرئيسية هى تحديد ما سوف يحدث خلال السنوات العشر أو الـ ١٥ المقبلة بشأن الموقف الدولى من البرنامج النووى الإيرانى.

وتطالب إيران برفع العقوبات دفعة واحدة وفور إبرام اتفاق، فيما ترى الدول الغربية ضرورة رفعها تدريجيا.

كما تشدد طهران على إمكانية مواصلة الأبحاث والتطوير، وهى قضية مازالت تثير حفيظة الغرب، وقد وافقت طهران على خفض أجهزة الطرد المركزى من ٢٠ ألفا إلى ٦ آلاف جهاز، كما سيكون بوسعها مواصلة تشغيل موقع "فوردو" النووى تحت الأرض فى ظل شروط صارمة للغاية.

وفى غضون ذلك، نفى كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجى أنباء حول موافقة إيران على إرسال مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب البالغ حجمه حوالى ٨ آلاف طن إلى الخارج، سواء جزئيا أو بالكامل ، مشيرا إلى أن هناك حلولا أخرى لإرساء الثقة بشأن هذا المخزون.

وعلى صعيد آخر، هبطت أسعار البترول أمس فى بداية التعاملات الصباحية فى الأسواق الآسيوية متأثرة بتوقعات التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الكبرى، الأمر الذى قد يزيد من المعروض العالمى من البترول إذا تم رفع العقوبات عن إيران.

وسجلت التعاقدات الآجلة لخام برنت ٥٦.٤١ دولار للبرميل.

المصدر: الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ٣ عقبات رئيسية تعترض اتفاق إيران النووى

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
62623

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية