تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال القمة العربية، في دورتها الـ26 للأزمة السورية، موضحا أن مصر تتعامل مع الملف السوري، من خلال زاويتين رئيسيتين، هما دعم تطلعات الشعب السوري لبناء دولة مدنية ديمقراطية، والثانية التصدي للتنظيمات الإرهابية التي باتت منتشرة.
ومع غياب التمثيل السوري عن القمة العربية الحالية، أكد السيسي على الإعداد لاجتماع أكثر اتساعا، للدفع بطرح سياسي يتبناه السوريون، وتتوافق عليه دول المنطقة والمجتمع الدولي، للوصول لحل سياسي يضع نهاية لمحنة الشعب السوري، وكان التساؤل حول كيفية تنفيذ آليات الحلول للأزمة السورية، مع غياب سوريا في فعاليات القمة بمصر.
وأجاب الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنه مع الوضع في الاعتبار الحوار الذي أجري مؤخرا مع الرئيس بشار الأسد، وعبر فيه عن تمنيه بوجود علاقات مع مصر، والربط بين ما قاله السيسي اليوم في القمة حول الملف السوري، يبشر بوجود حل سياسي ينتظر سوريا، يتعارض مع الحل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ 5 سنوات في سوريا، والذي لم يؤد إلى أي نتيجة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!