اعادت حركة فتح انتخاب محمود عباس رئيسا ونتظر ان تنتخب الاحد اعضاء اللجنة المركزية
ينتخب المؤتمر العام لفتح المنعقد في بيت لحم الضفة الغربية اليوم الاحد اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وسيختار نحو الفي مندوب 18 مرشحا من اصل 95 للجنة المركزية وثمانين من اصل اكثر من 500 مرشح يتنافسون لشغل مقاعد في المجلس الثوري.
وتضم اللجنة المركزية 23 عضوا احدهم الرئيس عباس، وينتخب المؤتمر 18 آخرين بينما تختار اللجنة المنتخبة الاربعة المتبقين.
اما المجلس الثوري فيضم 120 عضوا، ينتخب منهم ثمانون ويتم اختيار عشرين آخرين من الاسرى الفلسطينيين في اسرائيل البالغ عددهم احد عشر الفا، وعشرين يختارهم المجلس الجديد.
وتأتي هذه الانتخابات غداة اقرار المؤتمر العام السادس للحركة برنامجا سياسيا يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل اشكاله"، وهو البرنامج الذي اثار استياء اسرائيل.
وسيستمر التصويت عشر ساعات، ومن المتوقع أن يستغرق اعلان النتائج يوما تقريبا.
ويأتي عقد أول مؤتمر لفتح على أرض فلسطينية منذ تأسيسها قبل 44 عاما في اطار مساعي عباس لتعزيز سلطته كزعيم لكل الفلسطينيين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن قيادي في حركة فتح قوله ان "المؤتمر صادق على عدة نقاط اساسية في البرنامج السياسي اهمها حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل
الاشكال".
واكدت فتح في بيان "التمسك بخيار السلام"، لكنها اضافت "على الرغم من تمسكنا بخيار السلام العادل وسعينا من اجل انجازه، فأننا لن نسقط أيا من خياراتنا".
واضافت "اننا نؤمن بان المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة محتليها".
وحمل سياسيون اسرائيليون بعنف الاحد على البرنامج السياسي الذي اقرته حركة فتح.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي العمالي ايهود باراك لصحافيين الاحد ان "مؤتمر فتح مخيب للآمال وغير مشجع لانه في الشرق الاوسط ليس هناك وسيلة اخرى سوى الجلوس لابرام اتفاق حول برنامج سلام".
من جهة اخرى، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان الانسحاب الاسرائيلي الاحادي من قطاع غزة قبل اربع سنوات كان خطأ ولن يتكرر.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!