أهالى شهداء الكتيبة 101: "الجيش قدرنا.. والحكومة أهملتنا"

اشتكى أهالى شهداء الكتيبة 101 من إهمال الحكومة فى التعامل مع طلباتهم معلنين احترامهم الكامل للجيش الذى أحسن تقديرهم، على حد تعبيرهم، لافتين إلى معاناتهم من تعامل المسئولين التنفيذيين مع طلباتهم رغم توصية الرئيس السيسى.

«علشان أنا راجل غلبان لا ينظر لى أحد والسيسى لو عارف أن ابنى الشهيد لم يأخذ حقه لن يصمت لكن المشكلة فى الحكومة».. هكذا عبر والد الشهيد حسن المتولى حسن، شهيد الكتيبة 101، عن حزنه الشديد من تعامل المسئولين معهم بعد مرور شهر على الحادث. وأضاف والد الشهيد، لـ«الوطن»، أن قرارات الرئيس كانت صريحة لكننا نصطدم بالمحافظ الذى لا يريد أن ينفذ أياً من التوصيات، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب وظيفة لنجله فرفض معللاً بوجود قرار رئاسى بوقف التعيين فى الحكومة ونصحه بالتوجه للقوى العاملة لتبحث عن وظيفة لنجله فى القطاع الخاص، وعندما طالبناه بكوبرى للقرية كان رده «نشوف الخطة المالية المقبلة»، ولم يحدد موعداً للتنفيذ.

وقال «السيد»، شقيق الشهيد شريف القاضى ببلقاس، إن أهالى الشهداء جميعاً تعرضوا للمتاجرة باسمهم بعد قيام أحد رجال الأعمال يدعى «وليد. ز»، بالإعلان عن تبرعه بمبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد فى برنامج مع الإعلامى عمرو أديب وامتلأت صفحات الإنترنت بالخبر والجميع توقع أننا جمعنا الملايين من استشهاد أخى ولم نحصل سوى على مبلغ 50 ألف جنيه من القوات المسلحة وهى المقررة له قانوناً.

وأضاف أننا لا نريد شيئاً من أحد ولا نريد متاجرة بدم إخوتنا أو الحصول على مكاسب سياسية على حسابنا فهذا الذى أعلن عن تبرعه لو رأى جثمان أخى ما نطق بكلمة واحدة للمتاجرة به، وطالب بنشر تكذيب رسمى من قبل رجل الأعمال أو أن يفصح عن الأشخاص الذين تبرع لهم، فجميع أهالى شهداء الدقهلية الخمسة الذين استشهدوا فى الحادث لم يأخذ أحد منهم جنيهاً من أى جهة سوى القوات المسلحة.

وأضاف: «البلد أكلت وشى وتتهمنى بأننى حصلت على مبالغ كبيرة، رغم أن الحكومة تجاهلتنا تماماً ولم تقف بجوارنا ولم يقف بجوارنا سوى الجيش».

المصدر: الوطن