موقع يكشف مكان ذبح داعش للمصريين
نشر تنظيم داعش الإرهابي مساء يوم أمس الأحد فيديو جديداً له بعنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، حيث يظهر تصفية 21 قبطياً مصرياً عن طريق النحر أمام عدسات الكاميرات، إلا أن الفيديو كشف عن بعض التفاصيل قد تكون فضحت مكان وقوع هذه الجريمة.
ورصد موقع 24 تحليلا يظهر المكان الذي تم ذبح الرهائن المصرية فيه ، وتبين أن الموقع في منطقة السبعة غرب سرت ، قرب فندق المهاري والذي تم تفجيره منذ أسبوعين .
وقال الموقع إنه على مدى 5 دقائق هي مدة التسجيل، هناك مشهدان يثيران الاهتمام في الفيديو.
المشهد الأول وهو الشاطئ الذي يتكون من الحجارة الكبيرة من الجانب الأيمن للصورة، ومن ثم شاطئ رملي صغير الحجم، وبعدها مياه البحر.
أما المشهد الثاني الذي يثير الإنتباه أكثر، وهو في آخر الإصدار المرئي، حيث تظهر شجرة نخيل واحدة خلف عدد كبير من الأحجار الضخمة.
وبحسب المعلومات التي تتناقلها المواقع الإعلامية، فإن عملية خطف هؤلاء العمال المصريين تمت في مدينة سرت، في حين أن المنطقة التي أغار عليها الطيران الحربي المصري كان في مدينة درنة، وفي الفيديو المنشور، يشير التنظيم إلى أن عملية التصوير تمت على "ساحل ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط".
ومن خلال خدمة الخرائط في موقع غوغل، وأثناء التجول على الشاطئ الليبية، تظهر إحدى الصور المرفوعة من قبل شخص يدعى "أندرو فايح"، شجرة نخيل وحيدة تقف منتصبة أمام شاطئ واسع.
ومن خلال التدقيق في زاوية الصورة، تظهر مجوعة من الأحجار الضخمة مباشرة أمام الشاطئ الواسع.
ومن خلال ربط تلك الصورة بخدمة خرائط غوغل، يظهر أن تلك الصورة تعود إلى منطقة السبعة، والتي تبعد عن مدينة سرت قرابة السبع كلم (حوالي عشرة دقائق بالسيارة).
وفي بداية فبراير ذكرت العديد من المواقع الليبية قيام داعش بالسيطرة عن فندق المهاري الواقع في منطقة السبعة غرب سرت، ما دعا للإشارة بأنه قد يكون المكان الأنسب للمجموعة التي قامت بتصوير الإصدار المرئي، والمكان الأنسب لاعتقال الرهائن قبل تصفيتهم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!