الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › الرئيس اليمنى تحت الإقامة الجبرية.. والحوثيون يسيطرون على اتصالاته وحرسه يهددون بالتصعيد

صورة الخبر: صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصل الحوثيون أمس لليوم الثانى على التوالى محاصرة منزل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الواقع فى شارع الستين بالعاصمة صنعاء، فى الوقت الذى ألغت فيه الحكومة اليمنية اجتماعها الأسبوعى نتيجة للأوضاع المتوترة التى تشهدها البلاد.

وقالت مصادر يمنية إن الحراسة الرئاسية تغيب تماماً عن محيط مقر إقامة هادى، مشيرة إلى أن الحوثيين هم من يوجدون حول المنزل فى الوقت الراهن بشكل كامل، وذكر شهود عيان أمس أن مقاتلين مسلحين من الحوثيين انتشروا خارج مقر إقامة الرئيس اليمنى، الذى يتولى حراسته فى العادة ضباط من الحرس الجمهورى، مشيرين إلى أن مواقع الحرس خالية ولا توجد أى علامة تدل على وجوده فى المجمع الذى شهد اشتباكات بين الحوثيين والحرس الجمهورى أمس الأول.

ومن جانبه، قال محمود الجنيد عضو المكتب السياسى لجماعة «أنصار الله» الحوثية، إن اللجان الشعبية لا تزال تحاصر منزل هادى فقط لحمايته، وحماية الرئيس شخصيا الموجود بداخله، نافيا ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام الحوثيين بالسيطرة على منزل الرئيس ونهب بعض محتوياته، مؤكداً أن اللجان الشعبية موجودة فقط حول المنزل ولم تدخل إليه أو تقوم بنهب محتوياته، لافتا إلى أن من ينقل هذه الأخبار يحاول قدر المستطاع تشويه صورة اللجان الشعبية. وقال الجنيد إن الرئيس هادى اجتمع مساء أمس الأول مع مستشاريه، موضحاً انه تم الاتفاق على بعض النقاط خلال الاجتماع سيعلن عنها فى وقت لاحق. وحذر من أنه فى حال لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستكون هناك تصعيدات خطيرة ستعلن عنها اللجان الشعبية لاحقاً.

وتأتى هذه التطورات وسط أخبار كثيرة فى المواقع الاخبارية وتحليلات لسياسيين وصحفيين بأن الحوثيين سيقودون انقلابا ضد الرئيس ويشكلون مجلسا عسكريا لإدارة شئون البلاد، وأن خطاب عبد الملك بدر الدين الحوثى مساء أمس الأول هو ساعة الصفر ومما عزز من مصداقية هذه الشائعات أن معظمها جاء من مواقع تابعة لنجل الرئيس هادي.

وكشفت تقارير صحفية من صنعاء عن أن اليمن دخل منطقة عدم الحسم السياسي، وأن الكرة فى ملعب الرئيس هادى الذى أصبح عليه إما أن يرضخ لشروط الحوثيين ويصبح رئيسا شرفيا فى نظر اليمنيين أو أن يرفضها فتسير البلاد إلى حرب نتائجها خطيرة على الجميع.

واهتمت الصحف اليمنية بهذه التطورات، فقالت صحيفة «الأولى» المستقلة إن الحوثى خير الرئيس إما تنفيذ شروط الحوثيين وإلا فإن الخيارات مفتوحة، موضحة أن الرئيس هادى يرفض التوقيع وان المفاوضات استمرت حتى آخر الليل، مشيرة فى تقرير لها تحت عنوان (الدولة تحت الوصاية) إلى أن الحوثى ظهر فى خطابه وكأنه حاكم غير منصب لليمن، وأنه طلب من الرئيس تنفيذ شروطه فيما يشبه الفرصة الأخيرة للرئيس. وذكرت صحيفة «الشارع» أن الرئيس هادى أصبح تحت الاقامة الجبرية بعد سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة وحصار منزله، وأن نجله هادى قد اختفى من صنعاء فيما أسرته غادرت البلاد منذ أشهر. وأوضحت الصحيفة نقلا عن حرس منزل الرئيس أن السفير السعودى فى صنعاء زار الرئيس اليمنى فى منزله فى الساعة الثامنة مساء أمس الأول والتقى به وغادر بعد ذلك ولا نعرف ما اذا كان الرئيس غادر معه أم ما زال فى منزله.

وأكد مصدر عسكرى للصحيفة أن الحوثيين يريدون إبقاء هادى فى صنعاء حتى لايغادر إلى عدن أو الخارج تجنبا لحدوث تمرد فى الجنوب، كما أن كل قوات الحرس الرئاسى أصبحت تحت سيطرة الحوثيين الذين يشرفون على كل تحركات الرئيس واتصالاته.
وأضافت الصحيفة أن المفاوضات تجرى منذ مساء أمس الأول فى منزل الدكتور عبد الكريم الإريانى مستشار الرئيس بين ممثلين عن الحوثى وممثلين للمستشارين ويطالب الحوثيون الرئيس بالتوقيع على المطالب الأربعة والرئيس يرفض ويهددهم بالمجتمع الدولى الذى يقف إلى جواره ولا يعترف بأى يمنى يقود البلاد سواه فيما يطالبه مستشاروه بالتوقيع ، إلا أنه يرفض لأنه تواصل مع المبعوث الدولى جمال بن عمر الذى طالبه بألا يستسلم لمطالب الحوثيين .

وفى غضون ذلك، ذكرت قناة تليفزيونية يمنية أن سلطات الأمن أغلقت المعابر الجوية والبحرية والبرية المؤدية إلى مدينة عدن الجنوبية أمس بعد الاشتباكات التى شهدتها صنعاء. وقال مدير مطار عدن إنه تقرر إغلاق المطار إلى حين إشعار آخر بناء على أوامر اللجنة الأمنية المحلية التى تشرف على الأمن بالمدينة. وأذاع التليفزيون أيضا بيانا من اللجنة الأمنية عن إغلاق كل المعابر الجوية والبحرية والبرية. وقالت اللجنة إن هذه الإجراءات اتخذت عقب عمل عدائى استهدف الرئيس اليمنى، ووصفت هجمات الحوثيين على مؤسسات الدولة فى صنعاء بأنها انقلاب على شخص الرئيس وعلى العملية السياسية برمتها.

من جهة أخرى، أعلن مصدر أمنى يمني، طلب عدم ذكر اسمه، أن ضابطاً فى البحث الجنائى قتل أمس جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته فى محافظة حضرموت شرقى البلاد، مشيرا الى أن الضابط برتبة عقيد فى البحث الجنائى واسمه أحمد مبارك بن نصر قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال مروره بأحد شوارع مدينة غيل باوزير فى حضرموت.

واتهم المصدر عناصر من تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية الاغتيال، دون أن تعلن أى جهة مسئوليتها عن ذلك.

المصدر: الاهرام

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الرئيس اليمنى تحت الإقامة الجبرية.. والحوثيون يسيطرون على اتصالاته وحرسه يهددون بالتصعيد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
89561

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية