أكد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى أن الشعب المصرى يعيش فى رفاهية حقيقية، بدليل زيادة أعداد السيارات الفارهة وأجهزة التليفون المحمولة، مشيرا إلى ارتفاع نسبة ما أسماه «الطبقة المتوسطة» فى مصر، مشيدا فى الوقت ذاته بدور الحكومة فى انخفاض معدل البطالة، وزيادة دخول الأفراد.
وقال خلال الاجتماع مع أمناء الوحدات الحزبية بمدينة طنطا أمس الأول: إن الشعب المصرى شهد تطورا ملحوظا فى مجالات الصحة والتعليم والمواصلات، إضافة لوجود زيادة حقيقية فى دخول الأفراد وارتفاع ملحوظ وحقيقى فى زيادة رواتب العاملين الذى يتجاوز 6 ملايين موظف».
وأشاد عز بسياسة وزير الاستثمار فى بيع الأراضى المملوكة للدولة وشركات قطاع الاعمال، لاستخدام حصيلة البيع فى تقديم خدمات، ومرافق للمواطنين.
وضرب عز مثالا على «الرفاهية» التى يعيشها الشعب بأنه فى عام 2002 وصل حجم مبيعات السيارات الجديدة إلى 80 ألف سيارة، بينما ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 300 ألف سيارة عام 2008، وأن 96% من هذا العدد من متوسطو الدخل، مشيرا إلى أن 99% من أمناء الأحزاب وأغلبهم بالقرى يحملون تليفونات محمولة، ويوجد فى مصر 40 مليون خط محمول يستعملها الفقراء.
لكن عز تعرض لانتقادات عديدة عندما تطرق للحديث عن تحسين أحوال الفلاحين، وعاد ليؤكد أن هذا العام فقط شهد تراجعا طفيفا فى أحوالهم بسبب أزمة الأسمدة.
ولم يفت عز نقده، الذين يرون الحياة بمنظار أسود رغم كل هذه الإنجازات وتلك الرفاهية. على حد وصفه.
وأكد أمين التنظبم الوطنى أن أعداد أعضاء الحزب الوطنى تضاعف خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، لضعف الاشتراك الرمزى الذى لا يزيد على 5 جنيهات، فى حين وصل الاشتراك فى زمن الاتحاد الاشتراكى إلى 60 قرشا، وهو وقتها رقم مبالغ فيه.
ودعا عز أمناء الوحدات الحزبية إلى أخذ الأمور فى انتخابات الوحدات الحزبية مأخذ الجد؛ لأنه يرفع قيمة العضو الذى سيكون له دور فى اختيار نواب الحزب.
وحذر عز من التلاعب فى تلك الانتخابات وعدم الشفافية، مشيرا إلى أن عدد المرشحين فى انتخابات الوحدات الحزبية تضاعف ليصل إلى 189802 مرشح فى 6700 وحدة حزبية.
وطالب مجددا أمناء الوحدات بعدم مجاملة أقاربهم حتى الدرجة الثالثة، والتمسك بإثبات شخصية العضو، وتسديده اشتراك الحزب، نظرا لأهمية تلك الانتخابات فى رسم تاريخ مصر الحزبى والسياسى.
كما طالب عز المرشحين بالاستعانة بسيارات عليها ميكروفونات تجوب الدوائر، وتعليق لافتات للدعاية، معلقا على ذلك بقوله «سيكون ذلك فى ميزان حسنات العضو الحزبية إن شاء الله».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!