حل رئيس الوزراء الياباني تارو آسو البرلمان، ودعا الى انتخابات عامة في الثلاثين من اغسطس/ آب المقبل، عقب حصوله على الدعم الكافي من مجلس وزرائه.
وقد دعا آسو الى تلك الانتخابات عقب فقدان حزبه، الحزب الليبرالي الديمقراطي، الاغلبية في انتخابات مجلس بلدية طوكيو.
وتشير آخر استطلاعات الرأي الى ان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد يخسر امام تقدم الحزب المعارض، الحزب الديمقراطي، في الانتخابات العامة المقبلة.
وفي حال فاز هذا الحزب فستنتهي حقبة من السيطرة الكاملة للحزب الليبرالي الديمقراطي على الحكم في البلاد منذ ما يقرب من خمسة عقود.
وقد صادق مجلس الوزراء على خطة آسو للانتخابات المبكرة صباح الثلاثاء.
"شخصية مترددة"
يذكر ان اليابان تمر في مرحلة ركود اقتصادي عميق، ويقول المراقبون ان رئيس الوزراء بدا في بعض الاحيان شخصية غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
وكان آسو قد نجا الاسبوع الماضي من تصويت بعدم الثقة في الديوان الادني من البرلمان قدمته المعارضة، الا ان الديوان الاعلى، الذي تسيطر عليه المعارضة، صدق على قرار مماثل.
وكان موقف آسو قد تدهور اكثر نهاية الاسبوع الماضي عندما خسر حزبه انتخابات مجلس بلدية طوكيو، التي اجريت في الثاني عشر من هذا الشهر.
محاولات اطاحة
وكان نواب مستاؤون من تصرفات آسو من داخل حزبه قد حاولوا اطاحته من منصبه قبل الاعلان عن اجراء الانتخابات، لاعتقادهم انها ستؤدي بهم الى هزيمة تاريخية.
وتشير استطلاعات رأي اجرتها صحيفتي آساهي و ميانيتشي ونشرت الاثنين ان التأييد الشعبي لرئيس الوزراء في تدهور مستمر منذ الاستطلاع السابق الذي اجري الشهر الماضي.
واظهرت تلك الاستطلاعات ان زعيم الحزب الديمقراطي يوكيو هاتوياما يتقدم على آسو في التأييد الشعبي.
ويقول مراسلون ان الحزب الديمقراطي يميل الى المزيد من الاستقلالية عن الولايات المتحدة، ويفضل مشاركة يابانية اوسع في قوات حفظ السلام الدولية، ويرغب في تحجيم الدور الحكومي في ادارة الدولة.
يذكر ان آسو هو رابع رئيس وزراء من الحزب الليبرالي الديمقراطي منذ فوز الحزب في انتخابات الديوان الادنى من البرلمان في عام 2005.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!