صورة ارشيفية
ألقت الشرطة الإسبانية والمغربية، الجمعة، القبض على 9 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى خلية متشددة لها صلة بتنظيم الدولة، في الوقت الذي اعتقلت السلطات البريطانية رجلين "متشددين" للاشتباه بانتمائهم لمنظمة محظورة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن أحد المعتقلين التسعة إسباني والباقين مغاربة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي بريطانيا، ألقت الشرطة، الجمعة، القبض على رجلين ضمن عملية ضد المتشددين، بينما يتأهب أعضاء البرلمان للموافقة على خطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للانضمام إلى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق.
وترفع هذه الاعتقالات العدد الإجمالي للمعتقلين في العملية التي تشنها بريطانيا ضد "المتشددين" إلى 11 في غضون يومين فقط.
وفي وقت سابق الجمعة، اعتقلت الشرطة الماليزية 3 أشخاص يشتبه في رغبتهم السفر إلى سوريا للانضمام إلى مسلحي تنظيم الدولة، حسبما أفاد مسؤول رفيع المستوى بالشرطة الجمعة.
وقال أيوب خان ميدين بيتشي الذي يرأس وحدة الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب: "اعتقل الرجال الثلاثة بمطار كوالالمبور الدولي بينما كانوا ينتظرون إقلاع رحلة متجهة إلى تركيا."
من جانب آخر، أقرت أستراليا، الجمعة، قوانين تعزز صلاحيات وكالات الاستخبارات وتحظر بشكل قاطع التعذيب، في مواجهة خطر "تنظيم الدولة".
قائمة الجهاديين الأجانب
وفي باريس، أعلن رونالد نوبل، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (انتربول)، أن المنظمة توسع قاعدة بياناتها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب الذين يغادرون بلادهم سعيا للانضمام إلى متطرفين في العراق وسوريا، وتختبر سبلا جديدة تتيح للبنوك والفنادق وشركات الطيران الوصول إلى قاعدة بيانات منفصلة لجوازات السفر المفقودة والمسروقة.
وتختبر شركة الطيران "إير إيشا" بالفعل نظاما للفحص المشترك، وذكر نوبل الجمعة أن فرنسا تدير مشروعا تجريبيا صغيرا لتحديد ما إذا كانت الفكرة قابلة للتطبيق في البنوك.
وأضاف نوبل أنه تم رصد سفر ثلاثة وأربعين شخصا بجوازات سفر مسروقة منذ أن بدأت "إير إيشا" في تطبيق النظام في مايو الماضي.
كما أشار نوبل إلى أنه تم البدء في تشكيل قاعدة بيانات الانتربول الخاصة بـ"الجهاديين المفترضين" في إبريل 2013 بمشاركة ثلاث دول فقط، وتضم الآن 33 دولة و1300 اسم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!