قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الأزمة الحالية فى مصر تبرز كطرف فى معركة النفوذ داخل الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تناضل من أجل إعادة وفرض نفوذها على الأحداث فى مصر منذ أن تسببت انتفاضات الربيع العربى فى تغير المشهد السياسى فى المنطقة، حيث باتت الولايات المتحدة فى حاجة للتغلب على تأثيرها المحدود فى مصر، خاصة أن الحلفاء التقليديين، فى المنطقة، بدو ملتزمين بدعم الجيش المصرى بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى.
وشددت الصحيفة فى تقرير لها اليوم، على أن المهمة باتت عاجلة الآن حيث برز الصراع داخل مصر كتحدٍ آخر فى معركة النفوذ عبر المنطقة. ويقول مسئولون إن الولايات المتحدة تريد أن تستخدم نفوذها فى القاهرة لإقناع الجيش المصرى ببناء نظام سياسى واسع يشمل الإخوان المسلمين، مشيرة إلى تصريحات جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، بشأن ضرورة استمرار المساعدات السنوية التى بلغ 1,5 مليار دولار الخاصة بمصر، على الرغم من الإطاحة بأول رئيس منتخب، لأن قطعها يضر بمصالح واشنطن فى الوقت الحالى.
وقالت الصحيفة "إذا كان بيان البيت الأبيض اعتراف بأن تدخل الجيش المصرى لم يكن انقلابا، وهو التعبير الذى تجنبت الإدارة الأمريكية استخدامه منذ عزل مرسى. وأضاف كارنى: "نحن ماضون لاستغراق وقتا كافيا لمراجعة ما حدث ورصد جهود السلطات المصرية للمضى قدما بطريقة شاملة وديمقراطية بالبلاد".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!