"الجيش والشعب إيد واحدة".. كلمات عزيزة على قلوب المصريين، فكلما تزايدت أزماتهم وأحسوا بالخطر يسرعون بترديدها وكأنهم يبثون الطمأنينة إلى أنفسهم بها، وهى الحالة التي عاشتها ميادين مصر بالأمس عقب إذاعة بيان القوات المسلحة.
فقبل مجيء أول رئيس مدني "الإخواني" محمد مرسي، كان المجلس العسكري ينهى أوراق اعتماده حاكمًا للبلاد بعد عام ونصف العام، لم يدرك خلالها المواطن مفهوم الثورة جيدًا، وخرج الثوار حينها مطالبين بإسقاط حكم العسكر، ولكن لم يدم الحال طويلا ولم يستطع المصريون تحمل حكم الإخوان لمدة عام واحد، خسرت مصر خلالها الكثير والكثير وضاق الشعب من حكم الجماعة، فقرر الخروج على حكم هذه الجماعة وسعى لإسقاطهم بالملايين ولعب العسكر على هذا الوتر، فخرج ببيان أمهل فيه الجميع 48 ساعة، مؤكدًا مطالب الشعب، وهو ما جعل الشعب يعود مرة أخرى لأحضان العسكر.
وفي هذا الإطار ومن خلال رؤيته لموقف العسكر في المشهد السياسي والعودة إلى الساحة السياسية وبقوة، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن بيان القوات المسلحة "عباراته مبهمة فالخطاب جاء للجميع وأراد أن يوصل من خلاله رسالة أن قيادات الجيش لا يريدون التدخل في السلطة، ولكن في نفس التوقيت أعلنوا أن القيادة العسكرية ستتخذ قرارًا خلال 48 ساعة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على "الجيش والشعب إيد واحدة".. كلمات عزيزة على قلوب المصريين
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق