قال خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق، وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، إن هناك من يسعى إلى تحويل الصراع السياسي القائم إلى صراع ديني وجرجة البلاد في طريق "الدم"، مبديا تخوفه مما أسماه " بحور الدم" التي ستغرق فيها البلاد جراء هذا التصعيد بعد الانقسامات التي تحدثها مثل هذه الخطابات من حالة التصعيد.
جاء كلام علم الدين لـ"الوطن"، تعليقا على خطاب الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفي، في مؤتمر "نصرة سوريا" مساء السبت بحضور الرئيس مرسي في استاد القاهرة، والذي كفر فيها قوى المعارضة الداعية لنزول الشارع في 30 يونيو الجاري،
وأضاف علم الدين، هذه التظاهرة ليست دعماً للثورة السورية ولكنها دعما للنظام الرئيس مرسي، هي إظهار القوة ورسالة للمعارضة، معتبرا المؤتمر الذي عقده حزب الحرية والعدالة مؤخرا بحجة مناقشة أزمة سد النهضة كان دعما للرئيس أيضا في مواجهة المعرضة وليس للوقوف على رأي الأحزاب كما قيل لأنه لا يحتاج هذه الجماهير الضخمة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!