دخلت المواجهة بين النظام الإخوانى الحاكم، والثوار وحركة «تمرد»، مرحلة التصفية الجسدية، حيث عثرت أجهزة الأمن على جثة صاحب كشك فى «أكتوبر»، وقال الشهود فى التحقيقات المبدئية إنه كان ناشطاً فى توزيع استمارات «تمرد» على المواطنين، فيما توعد الثوار بإهانة الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، خلال مظاهرة ينظمونها اليوم فى ميدان التحرير، رداً على حكم حبس الناشط أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس.
وتكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لكشف غموض مقتل جمال القاضى، صاحب كشك على يد مجهول فى المنطقة الصناعة الرابعة بأكتوبر، وقال شهود عيان إن الضحية كان يوزع استمارات «تمرد» على زبائنه وبعض الجيران، غير أن النيابة لم تعثر على استمارات داخل الكشك أو فى أوراق القتيل، وكشفت المعاينة الأولية أن القاتل أطلق رصاصة واحدة على رأس القتيل من على بعد متر ونصف تقريباً ولا توجد أى آثار للسرقة.
«الحملة» تؤكد اقترابها من 9 ملايين صوت.. والثوار يتوعدون «مرسى» بإهانته فى مظاهرة بميدان التحرير «بما لا يخالف شرع الله»
وقال علاء حكيم، منسق حملة «تمرد» فى أسيوط إن خبر اختطاف مصطفى عثمان، منسق الحملة فى جامعة أسيوط صحيح، وأصدرت الحملة بياناً جاء فيه: «إن مصطفى عثمان اختفى، وبحوزته قرابة 30 ألف استمارة كان فى طريقه لتسليمها إلى المقر بالقاهرة»، وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة، فى تصريحات أمس، إن الحملة فى طريقها لإكمال 9 ملايين صوت، وقال محمد عبدالله نصر، منسق جبهة «أزهريون مع الدولة المدنية»: «مظاهرة اليوم ستوجه رسالة للرئيس بأنه ليس إلهاً أو مقدساً حتى يحاكم المواطنين على إهانته»، مشدداً على أن الله لا يعاقب من يهين الظالمين، ولكن «مرسى» يلقيهم فى السجون.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!