كشفت مصادر مطلعة من الأعضاء المصريين فى اللجنة الثلاثية، عن أن إثيوبيا رفضت الإفصاح عن دراسات بناء سد النهضة، بدعوى السرية، كما رفضت منح مصر أى معلومات حول آثاره فى المستقبل، ما أغضب الوفدين المصرى والسودانى. وقالت المصادر إن أديس أبابا كانت حريصة على عدم تقديم أى معلومات تدينها، أو تؤكد الآثار السلبية للسد، فيما كان الوفد المصرى حريصاً على عدم تحويل القضية إلى صراع مع الجانب الإثيوبى، حتى تظل العلاقة بين الجانبين جيدة، بعيداً عن الحرب الكلامية.
ووجه الرئيس محمد مرسى دعوة لقيادات إسلامية، لاجتماع مساء أمس -أثناء مثول الجريدة للطبع- لمناقشة الأزمة، كما وجه دعوة أخرى للقوى والأحزاب ورموز شعبية، لاجتماع موسع بـ«الرئاسة» ظهر اليوم، لإطلاعها على نتائج تقرير اللجنة الثلاثية ورؤية «الرئاسة» للتعامل مع الموقف.
وقالت «الرئاسة»، فى بيان، إن الرئيس استعرض أمس نتائج التقرير، مع وفد مصر إلى اللجنة برئاسة الدكتور شريف المحمدى، بحضور وزيرى «الخارجية» و«الرى»، ومساعد الرئيس للشئون الخارجية. وأوضحت مصادر أن الوفد ناقش الآثار السلبية للسد على حصة مصر من المياه، واحتمالات انهياره وتأثير ذلك على السد العالى، وكيفية تكوين رأى عام دولى يدعم أحقية مصر فى الاعتراض على المشروع، وتوصيات اللجنة للجانب الإثيوبى بمزيد من الدراسات للمشروع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
نصرعطية04 يونيو, 2013
نناشد القيادة الاثيوبية الحكيمة بعدم فقد العلاقة مع مصر والاسهام الايجابي في التشاورات منعا من حدوث اذي لدول الجوار ولا تقبل دول الجوار الاذي لاثيوبيا ولاتبخل مصر بعلمائها لاثيوبيا لشتي المجالات والتسرع في الحكم من عوامل الوقوع في الخطأ ونتمني تدارك