رصدت إذاعة صوت أمريكا، حالة التوتر التى أصابت العلاقة بين أثيوبيا ومصر عقب إعلان أثيوبيا عن تحويل مجرى النيل الأزرق فى إطار عملية تشييد سد النهضة، خاصة أن هذا الإعلان جاء بعد زيارة الرئيس محمد مرسى لأديس أبابا وقبل عدة أيام من إصدار اللجنة الثلاثية تقريرها بشأن الآثار التى يمكن أن يخلفها السد على دول المصب.
وأجرت إذاعة صوت أمريكا حوارا مع السفير طارق غنيم، أحد الأطراف الرئيسية فى المفاوضات المتعلقة بنهر النيل حتى تقاعد خلال العام الماضى، قال فيه إن المفاوضات بين البلدين كانت تحيط بها أجواء من عدم الثقة المتبادلة، كما تشكك غنيم الذى كان سفيرا لمصر لدى أديس أبابا فى توقيت إعلان أُثيوبيا لتحويل مجرى نهر النيل فى أعقاب يوم واحد من زيارة الرئيس المصرى، وأبدى السفير تشككه حيال تقرير اللجنة، مؤكدا أن هناك العديد من المعلومات الضرورية التى حجبتها أثيوبيا عن اللجنة التى تم تشكيلها من خبراء مستقلين وممثلون عن أثيوبيا ومصر والسودان.
وأعرب غنيم عن تمنياته أن يتدخل المجتمع الدولى ويتمكن من دفع الدول الثلاث للتعاون بما يخدم مصالح البلدان الثلاثة، مشيرا إلى أن الاتفاق بين الدول الثلاث سوف يمكن البنك الدولى من تقديم التمويل اللازم ووضع إجراءات لضمان الجودة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!