اشتدت المعارك، الثلاثاء، في القصير بريف حمص بين قوات النظام مدعومة بحزب الله اللبناني وعناصر الجيش الحر، لاسيما في الجهة الغربية والجنوب الغربي من المدينة.. وأعداد الضحايا والدمار الكبير لا تحصى.
وفيما أعلن الجيش الحر تصديه لهجوم جديد لقوات النظام وحزب الله اللبناني لاستعادة بلدة القصير, يحاول النظام السوري إحراز تقدم عسكري استراتيجي قبيل انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، وفق ما لمّح إليه مصدر عسكري لموقع "داماس بوست" التابع للنظام.
وفي ظل تمشيط دوري يقوم به طيران النظام الحربي في سماء المدينة، وقصف مدفعي وصاروخي عشوائي تشنّه قواته من على الجبهات المحاصرة لها، تحاول عناصر حزب الله اللبناني التوغّل قدماً باتجاه اقتحام القصير، في ظل مقاومة عنيفة يلقونها من قبل عناصر الجيش الحر المنتشر في المدينة والمرابط حول مداخلها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!