كشفت مصادر قضائية عن أن النيابة فاجأت، أمس، معسكرين للأمن المركزى فى الجبل الأحمر والسلام، وتبين لها أن دفاتر المعسكرين مثبت بها أسماء محتجزين دخلوا يوم ٢٥ يناير الماضى وخرجوا يوم ٢٩، بعد اكتشاف واقعة محمد الجندى، وأنها تحفظت على الدفاتر، وقررت استدعاء مسؤولى القطاعين لسؤالهم.
قالت المصادر إن الدفاتر أفادت بأن الـ٦٥ محتجزاً قضوا ٤ ليال فى المعسكرات، ولم يتبين وجود اسم «الجندى» بينهم. وكلفت النيابة أجهزة الأمن بالتحرى عن الأسماء المثبتة بالدفاتر تمهيدا لاستدعائهم لسماع أقوالهم، وسؤالهم عما إذا كان «الجندى» احتجز معهم أم لا.
وأفادت المصادر بأن الزيارة المفاجئة جاءت بتكليف من المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، بعد تلقيه عدة شكاوى من بعض المحامين تفيد باحتجاز بعض المتظاهرين داخل المعسكرات وتعذيبهم، إلا أن المعسكرين لم يكن بهما محتجزون أثناء زيارة وفد النيابة الذى ضم بكر أحمد بكر ومحمد البشلاوى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!