حذرت حركة ضباط الشرطة الأحرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من استعمال العنف غير المبرر ضد جماهير الشعب، مؤكدين أنه سيكون له تداعيات خطيرة داخل الوزارة وعلى جهاز الشرطة بأكمله.
وذكّر ضباط الشرطة الأحرار الوزير، أنه «في اليوم الذي سبق مظاهرات 28 يناير كان حبيب العادلي الوزير الأسبق، يعتقد أنها مظاهرات يمكن التعامل معها، وترك البلد تحترق وذهب لافتتاح مسجد الشرطة في السادس من أكتوبر، مما شل من حركة الشرطة على الأرض، ولم تكن هناك تعليمات واضحة مما أدى إلى اشتباك غير مبرر للشرطة مع المواطنين».
ودعا الضباط الأحرار الوزير إلى إصدار تعليمات واضحة ومحددة بكيفية تعامل الشرطي مع المواطنين اليوم عبر تظاهرتهم، مشددين على ضرورة أن يقتصر دورهم على تأمين المنشآت، وليس الاشتباك مع المواطنين بأي وسيلة أو طريقة، حتى لا نستعيد ذكريات سيئة من تعامل الشرطة مع المواطنين في الثورة المصرية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!